فارق إمام مسجد دوار الوركة بسيدي سليمان الحياة ، متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها بعد إقدامه على إضرام النار في جسده في محاولة انتحار. الضحية في عقده الخامس متزوج أبخمس أبناء ينحدر من مدينة تطوان. أما عن أسباب هذا الانتحار المفجع فقد ذكرت مصادر أنه يعود إلى اقتراضه خمسة ملايين سنتيم، من أجل تهجير ابنه إلى أوروبا عبر الهجرة السرية، توسط له في ذلك أحد أقربائه، إلا أنه مع مرور الوقت تبين له أنه كان ضحية للنصب والاحتيال حيث تبخر حلم ابنه للهجرة إلى أوروبا ، فلم يجد أمامه إلا الانتحار حرقا.