راسلت كل من جمعية الأمل لسوق السلام،جمعية التضامن لتجار السوق اليومي إكروماعي، جمعية تجار وحرفي سوق عمر الخيام بمدينة الدشيرة الجهادية، مراسلات إحتجاجية إلى السلطات المحلية وعمالة إنزكان ايت ملول، بسبب تضرر المهنيين بهذه الأسواق من الباعة المتجولون بالعربات المجرورة الذين أصبحوا يؤتتون جل فضاءات وشوارع المدينة، خصوصا وأن غالبية هؤلاء الباعة المتجولون من المستفيدين من عملية برنامج الإدماج في الأسواق النموذجية السالفة الذكر، والتي أحدتث من طرف المجلس البلدي بمدينة الدشيرة الجهادية وعمالة إنزكان أيت ملول، لإحتواء هذه الظاهرة التي تسيئ للمحلات التجارية وضوابط المهنة وجمالية المدينة. ورغم أن غالبية هؤلاء الباعة المتجولون من المستفيدين من هذه المحلات النموذجية إلا أن الكثير منهم باع بقعهم للسماسرة أوتركوها شاغرة وإحتكارها مستقبلاً، ليمارسو تجارة تعمها الفوضى واللامهنية، الشيئ الذي أثر سلبا وبالملموس على الحركة التجارية في هذه الأسواق النموذجية التي أصبحت" شبه فارغة ومصابة بشلل تجاري وكساد في البيع والشراء" يقول نورالدين بائع بسوق عمر الخيام. هذا وجاء في شكاية هذه الجمعيات الموجهة للسلطات المحلية والمجلس المنتخب دعوة صريحة إلى تحمل المسؤولية والحد من إنتشار هذه الظاهرة التي أصبحت ملاذ الكثير من الوافدين على المدينة. وقد سبق لهذه الجمعيات الموقعة على الشكاية أن عقدت إجتماعات عديدة مع السلطات المحلية دون وجود تحرك للحد من هذه الظاهرة، متسائلين إلى متى سيبقى الآمر على ماهو عليه، ومتى ستبقى هذه الآسواق النموذجية شبه عاجزة عن أداء وظائفها الإقتصادية والإجتماعية الموكولة إليه.