قلعة امكونة: المباردة التاريخية لجمعية تنمية التعاون المدرسي فرع نيابة بنمسيك

تنمية للأنشطة التعاونية المدرجة ضمن برنامج العمل السنوي لجمعية تنمية التعاون المدرسي فرع نيابة تنغير و الهادفة الى التأسيس لقيم السلوك المدني و التعاون والروح الوطنية ، وبتنسيق مع الفرع الاقليمي لنيابة ورزازات ، تم تخصيص حفل استقبال للوفد الممثل لجمعية تنمية التعاون المدرسي بنيابة بنمسيك
( الدار البيضاء )والذي حل بقلعة امكونة في بادرة تعتبر الاولى من نوعها حيث نظم رحلة تثقيفية ،تربوية وترفيهية لفائدة مجموعة من المتقاعدين من الهيئة التعليمية .
وبعد الاطلاع على برنامج الرحلة تبين انها استهدفت عدة مناطق بالمغرب الشرقي : الانطلاق من الدار البيضاء نحو ورزازات وعبر النيف الى زاكورة مع اعتبار ورزازات كمحطة استراتيجية لصلة الرحم بالاخوة قدماء التعاون المدرسي مع الحنين الى النبش في الارشيف لاعادة القراءة لزخم من المنجزات المشتركة ، وصباح يوم :20.03.2012 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وجد الوفد في استقباله بقلعة امكونة رئيس فرع نيابة تنغير وكاتبه ، ومباشرة بعد تبادل المراسيم البروتوكولية ، انتقل بالوفد الى القيام برحلة سياحية بمعالم المدينة مع اقتناء منتوجات الورد المحلي التي تزخر بها المنطقة وفي جلسة حميمية بمنظر طبيعي يوحي بما هو تقليدي وبسيط ، نوقشت مجموعة من المحاور دات الصلة بالتعاون المدرسي وآفاق الشراكة مابين الفرعين .وقد عبر لنا الاخ محمد بديدة رئيس فرع بنمسيك عن قوة الرغبة لديهم في توقيع التوأمة بين كل من نيابة تنغير ونيابة بنمسيك قصد الخروج بالعمل التربوي و التعاوني من المجال الروتيني الضيق الى الفضاء الشاسع والمفتوح .
وقد لامست من خلال كل التدخلات ان امثال هذه الرحلات تعد مناسبة لاجراء التعارف وتبادل الخبرات و التجارب في مجموعة من الميادين التعاونية و التربوية ،وبهذا الخصوص تم التاكيد على الاثر الايجابي لهذه الرحلة ووقعها الايجابي على المشاركين وعلى مشوارهم الحياتي من خلال الاعتراف لهم بما اسدوه من خدمات جليلة للتربية والتعليم والمدرسة العمومية بصفة عامة كجيل افنى زهرة عمره كلها عطاء و بسخاء كبير.قسمات وجوههم توحي بتراكم تاريخي مهم انها ذاكرة من الواجب علينا صونها .
وبعد استراحة تابع الوفد رحلته على اساس ان يتناول وجبة الغذاء بمديتة تنغير وبعدها سيتجه الى زاكورة مرورا عبر النيف وتازارين ليعود عبر نفس الطريق نحو الريصاني ومرزوكة ليعود الى الدار البيضاء عبر مكناس .
غادرنا الوفد وبعد لحظة صمت وتفكير خلصت الى القول في منولوغ : كم هو جميل ان تتميز و تبدع في برامج بسيطة ترفع من معنويات شريحة يصنفها البعض ضمن المحفوظات ، بدلا من الخوض في متاهات متجاوزة لاتسمن ولا تعني من جوع ، ولن تحقق من الاثر سوى :' كان هنا ' .