في إطار أنشطتها الربيعية الثانية لجمعية أيت ريدي للتنمية والثقافة أيام 20،19،18 أبريل 2012،وتحت شعار ًالتسيير الجمعوي الفعال رهين بتقوية قدرات الفاعلين الجمعويينً نظمت مائدة مستديرة خلال اليوم الثاني على الساعة الرابعة مساء بمدرسة زاوية مولاي عبد المالك حول موضوع ًالعمل الجمعوي بأيت إيحي،الواقع والآفاقً بحضور مجموعة من الجمعيات المحلية،وقد سبقتها في الفترة الصباحية ورشة تحت عنوانً التسيير الإداري والمالي للجمعياتً من تنشيط ذ م0يوسف بلحفات. افتتحت الندوة بكلمة لمكتب جمعية أيت ريدي للتنمية والثقافة لوضع الحضور في إطار الموضوع والخطوط العريضة لفقرات اللقاء وتقديم مسهِّل للقاء ذ م0يوسف بلحفات أستاذ التعليم الابتدائي بمدرسة زاوية مولاي عبد المالك وفاعل جمعوي بالمنطقة والذي أكد في بداية كلمته على ضرورة وضع أسس اشتغال جديدة للعمل الجمعوي في ظل خصوصيات المنطقة لبناء جو من التواصل الفعال مع المحيط السوسيوثقافي للمنطقة لكونه قاعدة التنمية مستقبلا،ونشر الثقافة الجمعوية خاصة في ذهن الطفل اليحياوي مضمونا وممارسة ثم الاهتمام بمجال التكوين وجعله كأولوية لأي عمل يرمي إلى تنمية حقيقية بعدها أُعطيت الكلمة لممثلي الجمعيات وباقي الحضور ركزت كلُّها على التنويه أولا بموضوع اللقاء وأهميته وثانيا على أهم العوائق الموضوعية والذاتية التي تحول دون إننتاج وتوزيع المنتوج الثقافي والإبداعي على أوسع نطاق من شأنه المساهمة في بلورة وعي مشترك بالقضايا المثارة في هذا الحقل ومن الإشارات الأساسية لجل المداخلات أن العمل الجمعوي بالمنطقة بدأ منذ سنوات قليلة ويحتاج إلى محرِّك فعلي قوته الطاقات المحلية وتجاوز العلاقات الآلية سياسي ثقافي والبناء لإستقلالية نسبية باعتبار العمل الجمعوي فعلا يوميا يخضع باستمرار لمحك الواقع تُبنى من خلاله مجموعة من القواعد في الممارسة عبر مواكبة سيرورة التغيير. وتتلخص جملة العوائق والنواقض التي لا زالت عالقة بالعمل الجمعوي بأيت إيحي والمنطقة عموما في فقدان مجموعة من الجمعيات لأرضية ورؤية واضحتي المعالم ومحددتي المقاصد نتيجتها الارتجالية والعفوية وبالتالي قوقعة الجمعيات في دائرة النقل والتكرار وأحيانا بنفس المواضيع ونفس الوجوه وهذا النمط لا يعطي إلا جمهورا مستهلكا فقط ونظرا لأهمية النقط المثارة في كل المداخلات وفي شق ثان من هذا اللقاء قُسِّم مجموع الحضور على ثلاث مجموعات عملت الأولى على تشخيص الوضعية وإعطاء تصورات واقتراحات لتجاوزها في المجال الثقافي والمجموعة الثانية اشتغلت على المجال الرياضي و الثالثة على علاقة الجمعوي بالتنموي،توج عمل هذه المجموعات بملئ وعاءين إثنين • العوائق والمشاكل الخلط بين ماهو جمعوي وسياسي تدبير الشأن داخل الجمعيات بطريقة غير ديمقراطية. التغاضي عن دعم الجمعيات. غياب الحوار بين مختلف المكونات الجمعوية بالمنطقة. حضور أغلبية الجمعيات على الورق فقط ولأغراض شخصية لا في الإعلانات والأنشطة • الحلول المقترحة عدم احتكار المناصب داخل الجمعيات. التحلي بالثقة الكاملة في قدرات الشباب. الإهتمام بالمجال الرياضي كصلة وصل بين الشباب. إشراك الجمعيات الفاعلة في اتخاد اتخاد القرار المحلي. تركيز الجمعيات في أنشطتها على ماهو ثقافي محلي لإحياء الثرات. دعم الفئات المعاقة ومساعدتها والتعريف بحاجياتها هذه التصورات والحلول المقترحة كما أكد مقرروا المجموعات لن يتم تفعيلها الا بخلق أرضية نقاش بين كل الغاعلين سواء المنتخبين والمثقفين والطلبة والمؤسسات التعليمية وكذا الأسرة كمؤسسة إنتاج فكري وسيكولوجي يجعل من الفرد أكثر ايجابية في اختياراته وفي ختام اللقاء التواصلي شكر الجميع ذ0 م0يوسف بلحفات وكذا مكتب جمعية أيت ريدي للتنمية والثقافة والتي في كلمة ختامية حيَّت الحضور على المشاركة وإغناء النقاش في سبيل الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة الى الأمام • الجمعيات المشاركة جمعية جسور دادس مكون للتنمية ، ، وجمعية أحواش شباب قلعة مكونة ، جمية النهضة للتنمية القروية جمعية أمل للتنمية المستدامة ، جمعية تغبالوت جمعية إفلان للثقافة والتنمية والتعاون جمعية أيت ادريس للتنمية جمعية أيت ريدي للتنمية والثقافة