فتحت المصالح الأمنية الإسبانية تحقيقا حول وفاة غامضة لفتاة مغربية تبلغ من العمر 39 سنة، عُثر عليها أمس الأحد، ميتة وعارية من نصفها السفلي قرب إحدى البنايات بمدينة طوريفييخا بإقليم أليكانتي بإسبانيا. وحسب مصادر إعلامية اسبانية، فإن الضحية لا يظهر عليها أي نوع من الاعتداء سواء الجسدي أو الجنسي، وبالتالي فإن ظروف وفاتها بتلك الطريقة وفي الشارع تبدو غامضة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة، في حين فتح الشرطة تحقيقا في محاولة للتوصل إلى سبب وفاة المعنية.