محمد أحداد يشد الرحال إلى الحسيمة بين يد في الماء وأخرى في النار

يُوقِّع، ابن مدينة الحسيمة الصحفي بيومية المساء محمد أحداد، يوم الأحد 30 يونيو بقاعة الأديب الراحل محسن أخريف، باكورة أعماله في مجال التأليف، كتابا بعنوان: “يد في الماء ويد في النار”، واضحا بين ثناياه زُبدة تحقيقات صحفية أنجزها طيلة مشواره الصحفي بالمساء بعناوين ومواضيع مختلفة لا تصل حد الخلاف.
حفل التوقيع الذي سيسير فعالياته الصحفي خالد الزيتوني بحضور الصحفي جمال الفكيكي، يندرج ضمن برنامج الأنشطة الموازية للمعرض الجهوي التاسع للكتاب المنظم من 28 يونيو إلى 04 يوليوز 2019 بساحة محمد السادس بالحسيمة تحت شعار : “القراءة منارة التنمية” برنامج مدينة الحسيمة.
“يد في الماء ويد في النار” كتاب يقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط، يقدمه الإعلامي عبد الحميد جماهري موضحا لعموم القراء قبل البدء في تقليب صفحاته إلى أنه يحسن بمن يريد أن يكتب عن محمد أحداد أن يحاول ذلك مرتين وبضربة إعجاب واحدة، الأولى قبل أن يقرؤوه في عمله الصحفي هذا (إشارة إلى الكتاب) والثانية وهو ينجز عمله ويصطنع مغربا لعينيه الرائيتين والتجول في قدرته البليغة على اقتفاء المغرب الذي يراه.
محمد أحداد أو “ميميط” كما يحلو للمقربين منه مناداته، ليس مجرد كاتب هو قارئ مولع بالأدب على كثرته وليس على قلته إطلاقا، شخصية جميلة الروح بابتسامة عريضة القوام بلا منكبين، مجتهد ومخلص في تخصصه ومبدع بلا حدود، هو خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال سنة 2013، وحاصل على الجائزة العربية للصحافة بدبي سنة 2014، وحائز على الجائزة الكبرى الوطنية للصحافة سنة 2018.