أصبح المغرب، خلال اليومين الأخيرين، يسير نحو تسجيل 6 إلى 7 آلاف حالة إصابة يومية بالفيروس التاجي، وهو ما أكده وحذر منه عدد من الخبراء منذ مدة طويلة. فالمؤشرات الوبائية على الأرض، تكشف تحطيم عداد إصابات ووفيات كورونا لأرقام قياسية آخرها (5641 إصابة و77 وفاة). وحسب يومية "العلم"، ففي ظل غياب علاج ناجع لكوفيد 19 حاليا، يشدد الخبراء على ضرورة الاستخدام السليم للإجراءات الحاجزية، وعلى رأسها الكمامة التي تمثل "عقدة" لدى عدد من المغاربة، وذلك تلافيا لخطر العدوى. وفي هذا السياق، قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة في الرباط، إننا أمام خيارين، إما أن نستطيع خلال الأسبوعين المقبلين من خلال المقاربة الوقائية من كمامة وتباعد جسدي، أن نقلص معدلات الإصابة، وإما سنكون أمام ارتفاع قياسي في هذه الأرقام. وأكد البروفيسور أن عدد الوفيات سيصل للمئات، ما سيجعل قرار الرجوع إلى الحجر الصحي بما له من تبعات اقتصادية واجتماعية أمرا حتميا.