وصل عدد الأشخاص الذين عبروا باب سبتة، ما مجموعه 3268 شخصا، في اليوم الأول لإعادة افتتاح هذا المعبر الحدودي الذي ظل مغلقا لأزيد من سنتين، بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19". وبحسب معطيات أوردتها السلطات الاسبانية، فإن 3268 شخصا، بينهم راكبون على متن 840 عربة،، تنقلوا انطلاقا من مدينة سبتةالمحتلة صوب مدينة الفنيدق المجاورة. وفي الاتجاه المعاكس، بلغ عدد الأشخاص الذين استعملوا المعبر انطلاقا من مدينة الفنيدق إلى مدينة سبتة، ما مجموعه 1580 شخصا، ضمنهم ركاب 504 مركبات، بحسب البيانات الاسبانية. ويمثل هؤلاء العابرون في اليوم الأول لافتتاح معبر باب سبتة، فقط فئة المسافرين الأوروبيين والمغاربة المتوفرين على تأشيرة شينغن، أمّا المغاربة العاملون بشكل قانوني في المدينتين الاسبانيتين فسيمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين الإسبانيين اعتباراً من 31 ماي الحالي. وقد عبر عدد من المسافرين الذين ولجوا عبر معبر باب سبتة، عن سعادتهم الكبيرة باستئناف الحركة الاعتيادية للمسافرين، وذلك في أعقاب إغلاقه بسبب التدابير المرتبطة بتفشي وباء كوفيد 19. وثمنوا قرار السلطات المغربية فتح المعبر، بعد تنظيمه وتأهيله، وهو ما سيساهم في ضمان انسيابية عملية السفر لتجديد الروابط على جانبي المعبر. وقد عرف معبر باب سبتة عمليات واسعة للتأهيل وإعادة الهيكلة، وهو ما سيمكن من الحد من أنشطة التجارة غير المهيكلة المعروفة ب"التهريب المعيشي".