يستعد ميناء مدينة طنجة لإستقبال أحد أكبر وأشهر السفن بمنطقة الخليج، ويتعلق الأمر بسفينة "شباب عمان الثانية" ، وذلك في إطار جولتها حول العالم. وغادرت سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عمان الثانية" ميناء مدينة لاكورونيا الإسبانية متوجهة إلى ميناء طنجة، ضمن سير رحلتها الدولية السادسة "عمان أرض السلام". وتواصل السفينة من خلال رحلتها الدولية السادسة، حسب بلاغ للقائمين عليها، مد أواصر الصداقة والإخاء بين سلطنة عمان ومختلف دول العالم والتعريف بالتاريخ العماني البحري والثقافة العمانية الأصيلة. وتعتبر طنجة هي المحطة الثانية والعشرون للسفينة، بعد كل من ميناء لاكورونيا الإسباني وبورتسموث الإنجليزي. ومن أبرز مميزات السفينة البحرية السلطانية "شباب عمان الثانية" تمكنها من الجمع بين تقاليد السفن الشراعية العريقة وأحدث التقنيات البحرية، ويبلغ طولها 86 مترا، وهي مزودة بأشرعة رباعية الشكل، بنيت وفق تصميم السفن الشراعية السريعة.. وتبلغ مساحة الأشرعة 2630 مترا، وتتسع لإيواء 36 متدربا، بالإضافة إلى الطاقم الذي يبلغ عدد أعضائه 54 شخصا؛ كما تمتاز بصوار مرتفعة يبلغ طولها 52 مترا، وهذا ما مكنها من الفوز بالمرتبة الأولى في عدد من السباقات والمهرجانات الدولية. وسبق لسفينة "شباب عمان الثانية" زيارة ميناء طنجة سنة 2019، وذلك بقيادة العقيد سليمان بن خلف الحوسني، وفي إطار زيارة ود ومجاملة ولتعزيز "العلاقات المتميزة بين سلطنة عمان والمملكة المغربية".