لم يعد يفصل عن بقاء بادو الزاكي مدربا لاتحاد طنجة أو رحيله عن تدريب الفريق سوى 3 أيام، وهي المدة المتبقية للمباراة المرتقبة بين اتحاد طنجة وفريق حسنية أكادير التي ستُجرى مساء يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب طنجة الكبير برسم منافسات الجولة السابعة من البطولة الاحترافية. وتُعتبر هذه المباراة حاسمة ومصيرية في مستقبل بادو الزاكي مع فريق اتحاد طنجة، بعدما قرر المكتب المسير منحه هذه المباراة كفرصة اخيرة لاثبات وجوده عن طريق الفوز بنتيجة ايجابية، خاصة أن جميع العوامل مساعدة، كالملعب والجمهور. ويأتي هذا القرار من طرف المكتب المسير بعد النتائج غير المشجعة الذي حققها اتحاد طنجة برفقة بادو الزاكي، وكانت البداية مع الاقصاء المبكر من منافسات كأس العرش، ثم النتائح السلبية في البطولة، حيث لم يحقق الفريق سوى فوز واحد مقابل 4 تعادلات وخسارة. ويتواجد فريق اتحاد طنجة في المرتبة السابعة حاليا برصيد 7 نقاط، فيما تُعتبر مقابلته المقبلة أمام حسنية أكادير من أصعب المباريات التي يواجهها هذا الموسم، حيث أنه سيواجه الفريق المتصدر لترتيب البطولة برصيد 11 نقطة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة كان قد تعاقد لمدة موسمين مع المدرب بادو الزاكي، وهذا الموسم هو الاول له مع الفريق، وسيكون على المكتب المسير في حالة اقالة بادو الزاكي منحه تعويض مادي يفوق 240 مليون سنتيم.