يستعد مهنيو قطاع الصحافة والاعلام في المغرب، غدا الجمعة، الى التوجه الى مكاتب التصويت للمشاركة في انتخابات اعضاء المجلس الوطني للصحافة، في سابقة أولى بالمنطقة المغاربية والعربية. وضمن مجموعة من اللوائح المتنافسة في هذه الاستحقاقات، دخلت لائحة "حرية، مهنية، شفافية" غمار التنافس، وهي لائحة مشتركة بين كل من النقابة الوطنية للصحافة والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وقد جاء هذا التنسيق بين الهيئتين المهنيتين، "بعد مناقشة جادة وصريحة داخل هياكلهما، بل ومع مكونات مهنية أخرى، الدخول في تنسيق الجهود وتكثيف العمل الوحدوي للدفاع عن حقوق ومكتسبات جميع مهنيات ومهنيي القطاع، وتطوير الممارسة المهنية، والنهوض بأخلاقياتها وتعزيز حرية التعبير والصحافة والنشر بالمغرب.". ودعت النقابة الوطنية للصحافة والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال "جميع الزميلات والزملاء العاملين بمختلف المنابر الإعلامية إلى دعم لائحة (حرية، مهنية، نزاهة) المرشحة لانتخابات المجلس الوطني للصحافة ليوم الجمعة 22 يونيو 2018، من خلال التوجه لمكاتب التصويت في مختلف الجهات، والمشاركة في عملية التصويت على اللائحة التي اختارت الزميل حميد ساعدني وكيلا لها". و"شكلت هذه اللائحة منهجية ديمقراطية، أشرفت عليها لجنة من الشخصيات الوطنية مشهود لها بالنزاهة والاستقلالية والتجرد، اختارت من بين جميع الزميلات والزملاء المتوفرين على الشروط، لائحة نهائية."، حسب بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال. وتبعا لنفس المصدر، فان اللائحة تتكون "من أسماء معروفة بتجربتها المهنية الناجحة، إلى جانب التزامها النضالي وارتباطها العضوي والوفي مع إحدى المنظمتين النقابيتين، وهو ما يسمح للمهنيين بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة عند كل إخلال بالمبادئ والأسس أو تقصير في الأداء.". واعتبر البلاغ ان "دعم لائحة (حرية، مهنية، شفافية) هو بحد ذاته إلتزام آخر أمام المهنيين وتكليف إضافي لإطارينا النقابيين على احترام مواثيق وأعراف المهنة، والالتزام الشفاف على بدل قصارى الجهود لتطوير الممارسة المهنية وتعزيز حرية الصحافة والنشر، والدفاع عن الديمقراطية، وتكريس حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.".