عُرض البيدوفيلي الأمريكي أرثر بيرولت المتهم باغتصاب عدد من الأطفال في بداية التسعينات بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس الجمعة، أمام محكمة ولاية نيو ميكسيكو، بعدما كان قد جرى اعتقاله السنة الماضية في مدينة طنجة. وحسب مصادر إعلامية أمريكية، فإن أرثر بيرولت الذي كان قسا كاثوليكيا في إحدى كنائس مدينة البوكيركي في نيو ميكسيكو في التسعينات، قد بدأت أطوار محاكمته على جرائمه السابقة أمس الجمعة، بناءا على دعوة قضائية رُفعت ضده من طرف أحد ضحاياه السنة الماضية. ووفق ذات المصادر، فإن ارثر بيرولت كان قد فرّ من أمريكا في التسعينات بعد افتضاح جرائم اغتصابه، وقد ظل مختفيا لحوالي 30 سنة، قبل أن يُكتشف مكانه بمدينة طنجة، حيث قضى سنوات طويلة يعمل كمدرس بالمركز الأمريكي للغة. وقد أدى تعاون أمني بين وكالة الاستخبارات الأمريكية FBI والأمن المغربي إلى اعتقال ارثر بيرولت بطنجة، وقد جرى تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالامريكية لمتابعته على جرائمه السابقة.