شارك عدد من الضباط المغاربة المستقبليون في الدورة الثانية عشرة من "الأسبوع الدولي لطلاب الجيش"، الذي انطلق في وقت سابق من هذا الأسبوع في جامعة هندسة جيش التحرير الشعبي الصيني بمدينة نانجينغ، بمقاطعة جيانغسو شرق الصين. الضباط المغاربة إنظموا إلى نظراء لهم للخضوع لتداريب بجانب طلاب من الأكاديميات العسكرية لعدة دول مثل صربيا، البرازيل، باكستان، كوريا الجنوبية، وفيتنام، إضافة إلى طلبة ضباط من ثماني أكاديميات عسكرية صينية. ونشرت صحيفة "لاراثون" الإسبانية خبر مشاركة عدد من الضباط في هذه الدورة التي تعتمد على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية، فقد جرت الأنشطة تحت شعار: "تأثير القوى الميدانية الجديدة ذات القدرات القتالية الحديثة على حرب المستقبل"، حيث نُفذت تدريبات وأنشطة تبادل بين المشاركين. وتناول البرنامج موضوعات متعددة، منها تأثير تطوير المعدات غير المأهولة على الحروب المستقبلية، وأساليب خوض الحروب الحديثة في بيئات المواجهة، بهدف تعزيز التعاون العملي بين الأكاديميات العسكرية الصينية والأجنبية. وأضاف البيان "أجرى المشاركون حوارات حول المعايير الأخلاقية وحدود تطبيق الذكاء الاصطناعي في التدريب العسكري، وتبادلوا وجهات النظر بشأن أحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا الدفاعية". كما أُتيحت لجميع الطلاب الأجانب فرصة اختبار برنامج عسكري قائم على الذكاء الاصطناعي، وحضور ورشات حول التفجير وإزالة الألغام، وتشغيل الأنظمة غير المأهولة في ساحة القتال، إلى جانب تنفيذ مهام تكتيكية في ميدان التدريب العسكري قرب نانجينغ وتجربة الأسلحة الصينية المصنعة محليًا