أكدت سفيرة المغرب لدى جمهورية التشيك، حنان السعدي، أن القرار 2797 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتمد في أكتوبر الماضي، يؤكد على سمو مبادرة الحكم الذاتي المغربية كإطار أساسي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. جاء ذلك خلال لقاء نظم بشراكة مع جامعة نيويورك في براغ، ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة. وأبرزت السعدي الحمولة التاريخية للقرار الذي يعترف بمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس لإنهاء نزاع دام نصف قرن وأثر على جهود بناء المغرب الكبير. وذكرت الدبلوماسية المغربية المكاسب الدبلوماسية التي حققتها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى جهود التنمية المستمرة في الأقاليم الجنوبية، والإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي نفذها المغرب. كما شددت على العناية الخاصة التي يولّيها الملك لحقوق النساء وتعزيز تكافؤ الفرص. وتطرقت السعدي إلى التقدم الذي أحرزته المملكة في تطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية، بما في ذلك صناعة السيارات والطيران والطاقة المتجددة، مؤكدة على التزام المغرب بمواصلة مسار التحديث وتحقيق التنمية المستدامة وفق الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك. وشهد اللقاء عرض فيلمين مؤسساتيين يبرزان الصناعات المغربية في مجالي السيارات والطيران، بحضور رئيس الجامعة وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار تعزيز الوعي بإنجازات المغرب الاقتصادية والصناعية على الصعيدين الوطني والدولي.