رست الغواصة النووية البريطانية "HMS Astute"، التابعة للبحرية الملكية، صباح اليوم الأحد بميناء جبل طارق، في زيارة هي الثانية من نوعها منذ شهر مارس الماضي، وسط موجة من الانتقادات والاحتجاجات من طرف جمعيات بيئية إسبانية. ووفق ما أوردته صحيفة "أوروبا سور"، فقد أثار هذا التوقف غضب عدد من الهيئات البيئية التي عبّرت عن مخاوفها من احتمال وقوع حادث عرضي قد يؤدي إلى كارثة بيئية في مضيق جبل طارق، وما قد ينجم عنه من أضرار جسيمة للمنظومة البيئية بالمنطقة. ويستند المحتجون في موقفهم إلى حوادث سابقة وقعت في المضيق، والتي تسببت في تسربات للوقود ومواد خطيرة إثر اصطدامات بين سفن، مما ألحق أضراراً ملحوظة بالحياة البحرية في المنطقة، وأثار آنذاك جدلاً واسعاً حول سلامة الملاحة البحرية في هذا الممر الحيوي