تعرف محلات بيع أوراق اليانصيب بتازة، بكل أشكالها و أطيافها (كورس باركورس، لوطو، كينو،...) و على اختلاف أرباحها و خسائرها، إقبالا كبيرا يقدر بالمئات أغلبهم من الشباب سواء المتعطش إلى الربح السريع إو العاطل عن العمل، و كلما تعددت الشركات و المسميات زادت هاجس الربح الذي يراود عقل كل مقامر طامح إلى الربح الذي قد يأتي أو لا يأتي، إذ أصبح هاجس الربح يشكل عند العديد منهم كابوسا مرعبا يسكن قلوبهم و يستعمر كيانهم و ينغص عليهم حياتهم فقط لعدم وضع رقم في غير محله، او انتهاء مبارة عكس ما تكهن لها المقامر أو دخول حصان في أخر السباق، فهل من سياسة حكيمة لتقنين مؤسسات اليانصيب خاصة هناك من تشتغل في "النوار" بتازة...!!!