أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة 15 مارس، أنها قررت تعزيز مراقبة أماكن العبادة في البلاد، "كإجراء احترازي"، عقب الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة أزيد من 49 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة داخل مسجدين في نيوزيلندا. وقال وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانر إنه اتصل فورا بمسؤولي المحافظات الفرنسية من أجل ضمان أقصى درجات اليقظة وطلب منهم تعزيز مراقبة أماكن العبادة، إضافة إلى توفير دوريات بالقرب من المساجد. إلى ذلك، ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية، اليوم الجمعة، أن الشرطة البريطانية تجري دوريات لتأمين المساجد في البلاد عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا. وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، بحسب ذات الصحيفة، إن الشرطة ستقف جنبا إلى جنب مع المجتمعات الإسلامية ومثيلاتها في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية التي وقع بها الحادثين. من جهته، قال نائب مفوض شرطة العاصمة البريطانية، نايل باسو، إن الشرطة ستكثف دوريات التأمين حول المساجد وستعزز التعاون مع كافة الطوائف الدينية لتقديم النصح بخصوص كيفية حماية الأشخاص لأنفسهم. وأعلنت الشرطة عن خطط لإجراء دوريات حول المساجد داخل مدينة برمنغهام وحولها صباح اليوم.