رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي    العناية الملكية تمكن مكفوفين من الحج    ترامب لماكرون : "أبقِ باب الطائرة مغلقا"    "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"    إسرائيل تمنع لقاء عباس بوزراء عرب    انطلاق بيع تذاكر ودية الأسود ضد تونس والبنين عبر منصة إلكترونية.. وهذه هي الأسعار    مارتينيز: سنحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان في نهائي الأبطال    الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى 2029    أولمبيك الدشيرة يصنع المجد ويصعد إلى البطولة الاحترافية لأول مرة في تاريخه    التونسي معلول يودع الأهلي المصري    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    اعتقال سائق طاكسي بعد اعتدائه على فتاتين في الشارع العام        أسد ينهي حياة سائح بمنتجع ناميبي لرحلات السفاري    علي لمرابط.. أو عندما تطغى السخافة على الصحافة    بطولة انجلترا: ليفربول يتعاقد رسميا مع الهولندي فريمبونغ    الصين: ارتفاع قيمة التجارة الدولية في السلع والخدمات بنسبة 6 في المائة في أبريل    كيوسك السبت | الحكومة تطلق رؤية شاملة لدفع عجلة التنمية بإقليم جرادة    رواية جديدة تعالج "طوفان الأقصى" .. الكنبوري "لن يعيش في تل أبيب"    ناموس طنجة يُعكّر ليالي السكان وجماعة المدينة "في سُبات"    بمناسبة عيد الأضحى 1446.. المكتب الوطني للسكك الحديدية يعزز خدماته ببرنامج خاص        لقجع يهنئ أولمبيك الدشيرة بالصعود    انتظارات سيدي إفني من العامل ضرهم    عطلة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى        ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)    الجيش المغربي يقصف "مشهبوين" داخل المنطقة العازلة بالصحراء المغربية    ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل                نيتفليكس تكشف عن موعد النهاية الكبرى للمسلسل العالمي    بلدية برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتعلق اتفاق الصداقة مع تل أبيب    استنطاق ناري للناصري.. وبعيوي في لائحة المتهمين المنتظرين أمام المحكمة    ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي"    صادرات "الحامض" المغربي تعود للانتعاش وتحقق 2.7 مليون دولار كعائدات    للجمعة ال78.. وقفات بمدن مغربية تندد بالمجازر الإسرائيلية وتستنكر سياسة التجويع    ترامب يلمّح إلى تجدد التوترات التجارية مع الصين    "الفلاحي كاش" تعزز خدمات تحويل الأموال بشراكة استراتيجية مع "ريا" العالمية    سفراء البيئة والتنمية يبصمون على نجاح لافت للنسخة الثالثة من "مهرجان وزان الوطني للحايك"    الذهب يتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 1.6 بالمئة مع صعود الدولار    333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات    الأخضر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    "أنت مرآتي".. شاك تيسيث إنو : إقامة فنية بين الحسيمة وبروكسل تعكس تعددية الهويات    طنجة.. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الضفاف الثلاث    المغرب يشارك بلندن في الاحتفال بيوم إفريقيا    السميرس: الحوامض فَقَدَ 40 ألف هكتار.. والوسطاء يُضرّون بالمنتِج والمستهلك    الولايات المتحدة تلغي عقدا ب590 مليون دولار مع موديرنا لتطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور    ما لم يُذبح بعد    كابوس إسهال المسافرين .. الأسباب وسبل الوقاية    ضمنها تعزيز المناعة.. هذه فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية    من تهافت الفلاسفة إلى "تهافت اللحامة"    بن كيران وسكر "ستيڤيا"    حمضي يعطي إرشادات ذهبية تقي من موجات الحرارة    موريتانيا تكشف حقيقة سقوط طائرة الحجاج    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب واسع للمجتمع الدولي باستئناف الحوار الليبي بمبادرة من المغرب
نشر في تليكسبريس يوم 14 - 09 - 2020

أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن استئناف الحوار الليبي-الليبي، بمبادرة من المغرب، لتقريب مواقف الليبيين والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في هذا البلد، حظي بترحيب واسع من المجتمع الدولي.
وكتبت وكالة أنباء "سبوتنيك"، في مقال مطول حول دور وجهود المغرب في الحوار الليبي-الليبي المنعقد بمدينة بوزنيقة، أن منظمة الأمم المتحدة أشادت ب "الدور البناء" للمملكة التي "ساهمت منذ اندلاع الأزمة الليبية في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا ".
وفي السياق ذاته، أضاف المقال أن الاتحاد الأوروبي عبر عن "امتنانه للمغرب لدوره النشط لدى الطرفين" ،لإيجاد حل للنزاع الليبي.
وعلى المستوى الإفريقي، أبرز تجمع دول الساحل والصحراء "الدعم المحمود والتشجيع على الحوار البناء" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما سلط تجمع بلدان الساحل والصحراء الضوء على "الانخراط الشخصي والمؤسسي" لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، "في البحث عن حل متفاوض بشأنه للأزمة الليبية التي تؤثر بشدة على باقي الدول الأعضاء في التجمع ".
من جهته، أكد الاتحاد الإفريقي على "جهود المغرب من خلال جمع ممثلين عن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة الليبية من أجل إحياء مسلسل الحل السياسي للأزمة الليبية ".
وأضافت وكالة "سبوتنيك" أن جامعة الدول العربية انضمت إلى هذه اللائحة الطويلة، حيث أشادت "بالجهود التي يبذلها المغرب لتحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الأطراف الليبية ".
وأشارت إلى أن العديد من الدول، بما فيها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا ومصر والأردن وتركيا، نوهت بجهود وانخراط الدبلوماسية المغربية في ملف الأزمة الليبية.
ولاحظت وكالة الأنباء الروسية أنه ليس من المستغرب أن تغيب الجزائر عن لائحة المنوهين بالجهود المغربية.
ونقلت الوكالة عن مدير الأبحاث في معهد الاستشراف والأمن في أوروبا قادر عبد الرحيم، قوله إن القضية الليبية تضطلع بدور مهم بالنسبة للجزائر التي تشهد حاليا ضمورا دبلوماسيا وسياسيا.
وأبرز أن النهج الدبلوماسي المغربي جدير بالثناء ، مؤكدا أنه" ومثل مبادرة الصخيرات في سنة 2015 ، فإن النهج الذي تم إطلاقه في بوزنيقة يسمح بتعزيز الحوار المباشر. وهو بذلك يمنح الأطراف الليبية الفرصة لإيجاد الحلول والسبل لإنهاء الأزمة ،وبالتالي إنهاء الحرب الأهلية ".
وذكرت الوكالة الروسية بأن جلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة تشكل أول لقاء بين الأطراف الليبية المتحاربة منذ إعلانها وقف إطلاق النار في 21 غشت المنصرم ، مضيفة أن وفدي المجلس الأعلى للدولة الليبية و برلمان طبرق جلسا مع بعضهما حول طاولة المفاوضات في المغرب وجها لوجه .
وأوردت الوكالة تصريحات السيد بوريطة في افتتاح الحوار الليبي ، مؤكدا أن مبادرة المملكة لا تحركها إلا "الرغبة الوحيدة والطموح المحايد لخدمة ليبيا والوقوف إلى جانب الشعب الليبي ودعمه ".
وأضاف السيد بوريطة ، أن الحوار الليبي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين " ، مشيرا إلى أن "ليس للمغرب أجندة ولا مبادرة ولا مسار، ولم يقبل أبدا أن يختار بين الليبيين، بل يعتبر دائما أن الليبيين إخوة وأبناء لذلك الوطن ويتحلون كلهم بروح المسؤولية وبتغليب مصالح ليبيا، كما أنه لم يغير مواقفه بحسب التطورات على الأرض".
وقال الوفدان في ختام اجتماعاتهما في إطار الحوار الليبي إن هذه المشاورات أدت إلى "اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لشغل المناصب السيادية ".
وقال عبد السلام الصفراوي رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة إن "الحوار تركز على التعيينات على رأس المؤسسات السيادية ".
ورأت الوكالة الروسية أن الاتفاق الشامل الذي أعلن عنه الخميس الماضي يعد خطوة أولى في هذا الاتجاه ، وبذلك تصبح بوزنيقة خطوة مهمة في عملية المصالحة الليبية.
ووعد الطرفان بالاجتماع خلال الأسبوع الأخير من شتنبر لاستكمال اتفاقهما الذي تم إعداده جيدا.
وأشارت الوكالة الى أن الحوار الليبي جرى بعد أسابيع قليلة من زيارة للمغرب من قبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وستيفاني ويليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالنيابة (مانول) .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.