قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة في ليبيا لثلاثة أشهر. وينص هذا القرار، الذي تم اتخاذه بالإجماع، على مواصلة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عملها حتى 30 أبريل، كما يشدد على أن "بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا ينبغي أن يقودها مبعوث خاص، ويقر بمسؤولية الأمين العام عن تعيينه". وتشغل الأمريكية ستيفاني ويليامز، وهي دبلوماسية ناطقة بالعربية، مكان السلوفاكي يان كوبيس بعد استقالته المفاجئة في نونبر، وذلك بعد أن استدعاها الأمين العام أنطونيو غوتيريس لتشغل منصب مستشارته الخاصة. وبعد سنوات من النزاع المسلح بين شرق وغرب البلاد، تم تشكيل حكومة مؤقتة في ليبيا قبل عام، تحت رعاية الأممالمتحدة، لقيادة المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية كان من المقرر إجراؤها في 24 دجنبر، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.