أثارت رئيسة الحزب الشعبي (الحاكم) بمدريد وأحد الوجوه السياسية في إسبانيا، اسبيرانزا أغيري، ردود فعل قوية اليوم الجمعة بعد تسجيل مخالفة في حقها لركنها سيارتها بشكل غير قانوني، مما تسبب في حادث مع الشرطة. وتم تسجيل مخالفة السير هذه في حق الرئيسة السابقة لإقليم مدريد (2003-2012)، أمس الخميس، بعد أن قامت بركن سيارتها على ممر الحافلات بأحد الشوارع الكبيرة وسط العاصمة مدريد.
وكادت رئيسة الحزب الشعبي، التي اعتبرت أن زمن تحرير المخالفة طويل جدا، أن تصدم بسيارتها دراجة أحد عناصر الأمن عند مغادرتها للمكان صوب بيتها متجاهلة تحذيرات رجال الشرطة.
وقالت أغيري في بلاغ لها "أعتذر، لقد ارتكبت مخالفة، وقدمت كل الوثائق لعناصر شرطة المرور الذين، وبدون سبب، أرادوا أن أظل في الانتظار هناك، وقد مرت 15 دقيقة، عندها قررت المغادرة وأخبرتهم أنه يمكنهم أن يجدوني بمنزلي لأي شيء يحتاجونه".
وأضافت رئيسة الحزب الشعبي بإقليم مدريد "لقد شغلت محرك السيارة، وعند مغادرتي للمكان وقع احتكاك بدراجة أحد رجال الشرطة، مما تسبب في سقوطها". ولم يقنع اعتذار أغيري الشرطة التي حررت تقريرا يتهمها ب"عدم الامتثال للسلطة" لتشغيلها محرك سيارتها "متجاهلة تعليمات رجال الأمن الذين طلبوا منها التوقف، وصدمها بالجانب الأيمن للسيارة الدراجة النارية التي كانت أمامها، وإسقاطها على الأرض".