تسود في أوساط قاطني المجمع السكني "المدينة"، بحي المجاهدين بمدينة طنجة، حالة من الاستياء جراء استغلال إحدى الشقق كوكر للدعارة، ما جعل السكان يفتقدون الشعور بالأمن بالنظر للممارسات غير القانونية ولاأخلاقية داخل المحل السكني المذكور. ويسجل سكان المجمع -حسب ما ورد في موقع "طنجة 24" الذي أورد الخبر-، مشاهد ممارسات لا أخلاقية بشكل يومي، حيث يتردد عليها يوميا العشرات من المراهقين والشباب رفقة فتيات من بائعات الهوى، ابتداء من فترة بعد الزوال إلى غاية شروق الشمس.
ويصف أحد سكان المجمع، الذي يمتلك شقة بذات العمارة المشبوهة، حياته طوال شهرين ماضيين على الأقل، أنها تحولت إلى "جحيم حقيقي"، حيث لم يفتح نوافذ منزله طوال هذه المدة، بالنظر إلى المشاهد المخلة المتكررة، والمتمثلة في ولوج أشخاص باحثين عن اللذة المحرمة رفقة مومسات دون مراعاة مشاعر السكان المحافظين، حسب قوله.
وتكشف صاحبة الشقة المشار إليها بالشبهات المذكورة، أنها تعرضت لعملية نصب من طرف المستغلين لشقتها في مجال الدعارة و قدمت شكاية لدى وكيل الملك في الموضوع ورفعت دعوة لدى رئيس المحكمة وعينت محامية لمتابعة القضية وكدا أرسلت لهم عون قضائي عدة مرات دون جدوى.
ويطالب سكان المجمع، السلطات الأمنية بالتدخل لإعادة الأمن للحي قبل أن يحدث مالا يحمد عقباه خصوصا مع تعرض البعض للسرقة بالحي من طرف المنحرفين المقبلين على الشقة، وكذا شكوك السكان من احتمال ممارسة الشقة لتجارة المخدرات بعد ملاحظتهم لتوقف بعض السيارات والطاكسيات الصغيرة ليلا أمام العمارة لمدة وجيزة ثم الانطلاق بطريقة تثير الشكوك.