أفادت مصادر صحفية بلجيكية، ان أولى جلسات محاكمة صلاح عبد السلام، المتورط في الهجمات الإرهابية، التي هزت باريس عام 2015 وأسقطت 130 شخصا، ستنطلق في شهر دجنبر المقبل وسط حراسة امنية مشددة. وكشفت الصحافة البلجيكية أن الجلسات ستتم بين 18 و 22 دجنبر المقبل، وسيُنقل المتهم يوميا، على متن طائرة هيليكوبتير، تحت حراسة أمنية مشددة، من باريس إلى بلجيكا لمحاكمته. وستنقل الطائرة الخاصة صلاح عبد السلام، البلجيكي من أصول مغربية، من وسط السجن في باريس، إلى المحكمة في بروكسيل. وكان من الممكن أن يبقى صلاح عبد السلام في مركز سجن بلجيكي أثناء المحاكمة، لكن السجن الوحيد، الذي يستوفي معايير الأمن الكافي يوجد في مدينة "بروج" بفرنسا. واعترف صلاح عبد السلام، الذي تم توقيفه بحي "مولونبيك" في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد أزيد من أربعة أشهر من الهروب، بأنه كان ضمن المشاركين في الهجوم الارهابي، الذي هز باريس. وكانت الشرطة البلجيكية قد قامت بعملية مداهمة كبيرة في حي مولنبيك، حيث كان يختبئ صلاح عبد السلام رفقة آخرين، وانتهت بإصابته بطلق ناري، واعتقاله رفقة شخص آخر يُدعى منير أحمد الحاج، كما اتهم رجل ثالث ألقي عليه القبض، في المنزل نفسه، ويدعى عابد إيه، بالانتماء إلى منظمة إرهابية، والتحريضو توفير الدعم لمجرمين.