ظاهرة غريبة تعيشها مجموعة من جوطيات المغرب وكذا شوارع وأسواق العديد من المدن المغربية وخاصة الدارالبيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة تتمثل في تحول العديد من الإفريقيات إلى خبيرات وطبيبات متخصصات في العديد من الأمراض يقدمن وصفات غريبة ومثيرة ،وفي هذا الصدد تحول باب مراكش بمدخل المدينة القديمة بالدارالبيضاء الى محطة وجوطية للعشرات من الطبيبات والعشابات الإفريقيات اللواتي غيرن مشوارهن من بائعات للأثواب والحلي واللذة إلى بائعات لأدوية وأعشاب خاصة بالممارسة الجنسية منها بعض الوصفات الشعبية الإفريقية وهي في مجملها عبارة عن مرهم يدهن به الجسد وخاصة العضو الجنسي حسب روايات طبيبات أخر زمن . بالإضافة إلى هذا تتخصص (روزي) النيجيرية المشهورة باسم (الراسطة) في بيع( قويلبات ) نسوية تقول أنها تساعد على تكبير المؤخرة كما تبيع سائلا تدعي انه يساعد على إطالة العملية الجنسية . وحسب ما ذكرته بعض المصادر الطبية للجريمة.كوم فان ماتعرفه هذه الجوطية وكذا أسواق مغربية أخرى من غزو لمواد وأعشاب تباع من طرف الأفارقة والمغاربة يتطلب تدخلا للسلطات لمواجهة هذا العبث خصوصا وان الأدوية التي تباع من طرف الأفارقة وتحديدا الخاصة بالجنس تشكل خطرا على مستعمليها اذ كانت مراكش قد شهدت وفاة رجل وزوجته كانا قد اشتريا مرهما جنسيا من إحدى الإفريقيات وحينما استعملاه ماتا بسبب التسمم الناتج عنه ورغم هذا الحادث فقد ازدادت أعداد الأفارقة وخاصة النساء اللواتي ينشطن في عالم بيع الأدوية والأعشاب الجنسية مما يشكل تهديدا للمواطنين المغاربة . الجريمة .كوم تعد ربورطاجا مثيرا عن الظاهرة معززا بالصوروالشهادات. تحقيق : سلوى ناجح