على هامش حلول فصل الصيف 2018م ، وبما ان مدينة مرتيل يحج إليها السياح والزوار من كل البقاع ، سواء من مغاربة المهجر أو السياح الجانب أو المغاربة من كل ربوع المملكة إذ تستهويهم بمناظرها الخلابة وشاطيئها ، ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار ساكنة المدينة وزوارها ، إنعقد بمقر جماعة مرتيل إجتماع رفيع المستوى نظمته لجنة البيئة والتنمية المستدامة تحت إشراف السيد مصطفى بن عيسى بمعية المنتسبين للجنة ومدير المصالح الجماعية وممثلي السلطات المحلية ، ووفقا لمخطط برنامج الجماعة من السنة الفارطة إلى سنة 2022 م وهو ما تم إدماجه ليطرح في جدول أعمال دورة ماي 2018 م ، في جدول أعمال المجلس الجماعي لمرتيل ، قبل ماي و خلال الإجتماع الأخير تم الإتفاق مع سلطات من أجل تشكيل لجنة المتابعة والمراقبة بين السلطة وجماعة مرتيل ، وكذا أعطيت التوصيات بتنظيم الشاطيئ والحفاظ على جماليات المدينة ، ومراقبة جميع الأنشطة التي قد تسبب خطراً على الزوار والساكنة ، وكذا وضع علامات التشوير والإرشاد والولوجيات إلى الشاطيئ وتجهيز المرافق الصحية ، ونحن من هذا المنبر الموقع الإخباري تطوان بلوس ، نضع مقترحاً من منبرنا هذا إلى الجماعة الحضرية لمرتيل ، في صيف السنة الفارطة كان شاطيئ مرتيل ، عبارة عن المتاجرة بالشاطيئ بشكل مقزز ، إذ من أقصاه إلى أقصاه تجد كراسى ومظلات تُكترى بأثمنة أغلبها ليست في متناول المواطن البسيط ، حبذا لو تدخلت الجماعة لتترك مساحة تتسع لحرية المواطن البسيط بالشاطيئ وإبعاد تلك التجارة والكراسى رغم أنه مرخص لها ومن رخص لها بالإستحواذ على كل تلك المساحة بالشاطيئ ؟؟؟,,, لأنها تحرم المواطن البسيط من استغلال الشاطيء ...إما أن تدفع الثمن أو لايُسمح لك بالجلوس في الشاطيئ لأنها تحوز أكبر المساحات على طول شاطيئ مرتيل إلى حدود شاطيئ الرأس الأسود ( كابو نيكرو ) تقريباً ، وتحية تقدير للجماعة الحضرية بمرتيل .