النصيري يسكت صافرات استهجان    ارتفاع حركة المسافرين بمطار الحسيمة بنسبة 19% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025    وزيرة ثقافة فرنسا تزور جناح المغرب في مهرجان "كان" السينمائي    توقيف شخصين بفاس والبيضاء بشبهة حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية    "حماة الوطن عيون لا تنام".. شريط فيديو يستعرض دور الأمن الوطني في حماية الوطن والمواطنين (فيديو)    تقرير رسمي.. بايدن مصاب بسرطان البروستاتا "العنيف" مع انتشار للعظام    نهائي "كان" أقل من 20 سنة.. المغرب يخسر أمام جنوب إفريقيا بهدف دون رد    جنوب إفريقيا تحرم "أشبال الأطلس" من التتويج وتخطف لقب كأس إفريقيا للشباب    إسبانيا تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي بغزة    إسرائيل تدعي جلب "الأرشيف السوري" لأشهر جواسيسها بدمشق    اتحاد يعقوب المنصور يحقق إنجازا تاريخيا بالصعود للقسم الأول لأول مرة    ملتقى طنجة يدعو إلى فلاحة ذكية وترشيد مياه السقي بجهة الشمال    جنوب إفريقيا تنجح في هزم المغرب والفوز بكأس إفريقيا لأقل من 20 سنة    الجواز المغربي في المرتبة 67 عالميا.. وهذه قائمة الدول التي يمكن دخولها    انقلاب حافلة محملة بكمية كبيرة من مخدر الشيرا (صور)    ابتداء من 25 مليون.. فرصة ذهبية لامتلاك سكن بمواصفات عالية في الناظور    أسعار الفواكه الموسمية تلتهب في الأسواق الوطنية والناظور تسجل أرقاما قياسية    إحباط محاولات اقتحام جماعية لمدينة سبتة    الجيش يبصم على إنجاز في كرة اليد    عروض تفضيلية لموظفي الأمن الوطني لشراء السيارات بموجب اتفاقية جديدة مع رونو المغرب    أنظمة مراقبة تتعطل بمطار "أورلي"    من المغرب.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"    أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر    المغرب يعيد فتح سفارته في سوريا.. نظام أحمد الشرع يستعد للاعتراف بمغربية الصحراء    الوداد يرفض التعاقد مع ميندي وبيدرو في "الميركاتو" الصيفي    مع انطلاق مهامه رسميا ...بابا الفاتيكان الجديد يبدأ بانتقاد تجاوزات النظام الرأسمالي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    حموشي يوقع اتفاقية مع "رونو المغرب" لتوفير عروض تفضيلية لموظفي الأمن    في عرض افتتاحي حالم إحياء جمال الروح في لحظة واحدة    الحسيمة تحتضن مؤتمرًا دوليًا حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية    المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تنتخب مكتبها التنفيذي    بركة: الحكومة لم تحقق وعد "مليون منصب شغل" في الآجال المحددة    كلمة عبد الجبار الرشيدي رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال خلال انعقاد دورته العادية الثانية    انتخاب المغرب على رأس شبكة هيئات الوقاية من الفساد    معين الشعباني:نهضة بركان قادر على خلط أوراق "سيمبا" في مباراة الإياب    مسؤول أمني: المديرية العامة للأمن الوطني تشجع على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة    "الزنزانة 10" تحذر من تجاهل المطالب    في سابقة خطيرة..مطالب بطرد المهاجرين القانونيين من أوروبا    الجديدة : انطلاق تصوير الفيلم الجديد ''ياقوت بين الحياة والموت'' للمخرج المصطفى بنوقاص    الهابيتوس عند بيار بورديو بين اعادة انتاج الاجتماعي ورأس المال الثقافي    رقمنة القوة: دور الشركات الكبرى في السياسة الدولية    القنصلية المغربية تقرّب خدماتها من الجالية في وسط إسبانيا    سوريا.. تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين ل"جبر الضرر الواقع على الضحايا    التوصيات الرئيسية في طب الأمراض المعدية بالمغرب كما أعدتهم الجمعية المغربية لمكافحة الأمراض المعدية    متحف أمريكي يُعيد إلى الصين كنوزاً تاريخية نادرة من عصر الممالك المتحاربة    مأساة في نيويورك بعد اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين تُسفر عن قتلى وجرحى    زيارة إلى تمصلوحت: حيث تتجاور الأرواح الطيبة ويعانق التاريخ التسامح    من الريف إلى الصحراء .. بوصوف يواكب "تمغربيت" بالثقافة والتاريخ    تنظيم الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي "ماطا" للفروسية من 23 إلى 25 ماي الجاري    ندوة ترسي جسور الإعلام والتراث    بعد منشور "طنجة نيوز".. تدخل عاجل للسلطات بمالاباطا واحتواء مأساة أطفال الشوارع    في طنجة حلول ذكية للكلاب الضالة.. وفي الناظور الفوضى تنبح في كل مكان    وزارة الصحة تنبه لتزايد نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم وسط المغاربة    بوحمرون يربك إسبانيا.. والمغرب في دائرة الاتهام    رحيل الرجولة في زمنٍ قد يكون لها معنى    بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة ..أمير المؤمنين يدعو الحجاج المغاربة إلى التحلي بقيم الإسلام المثلى    فتوى تحرم استهلاك لحم الدجاج الصيني في موريتانيا    أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446 ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طاعون الثورات العربية , من المستفيد ؟‏
نشر في شبكة طنجة الإخبارية يوم 04 - 03 - 2011

لاحديث للشارع العربي عامة إلا عن الثورات العربية التي ابتدأت في تونس مرورا بمصر وكيف سينتهي ما تبقى منها ولا احد يعرف إلى أين تسير فكل المثقفين والمناضلين السابقين ضد الأنظمة لا يعرفون ولا يدركون كيف استطاعت هده الشعوب أن تستفيق من غفوتها فجأة لتكتسح المدن والقرى في غفلة من أجهزة البوليس والمخابرات, إلا أنني كنت اظن أنها تحصي بحق أنفاس العباد في كل مكان وزمان, إلى أن اكتشف الجميع أن اغلب هده الأنظمة هشة وسهلة المنال بهده السرعة 'التي لم تقل عن 23 يوما في تونس وحوالي نفس المدة أو اقل في أم الدنيا ....
إن امتداد شرارة هده الموجات الشعبية العارمة قد جعلت الشعوب العربية تظهر على حقيقتها' وكذلك بالنسبة للأنظمة التي تبدت فعلا هشة بهده السهولة غير المنتظرة 'ولا شك انه بعد نجاح عاصفتي تونس ومصر التي لم تستقر بعد, ولم تاخد طريقها إلى الوقوف الفعلي ,رغم بعض الروتوشات التي قامت بها هده الحكومات, التي جاءت محل راسي النظام في تونس ومصر مع جهل تام بما ستؤول إليه الأمور في جماهيرية القدافي ,التي أضحت بالفعل في خبر كان, مادام الوضع غير واضح بشكل ينم عن وجود ثورة شعبية فعلا ,ولمعرفة حقيقة ما يجري في الدول العربية لابد أن نقف عند كل دولة على حدة لمعرفة المال والمصير, والهدف من هده العواصف التي سميت خدعة بثورات الفايس بوك ,التي عوضت فيها الإدارة الأمريكية حروبها المباشرة والغزو العسكري الذي أدى نفقات باهظة تكبدها الاقتصاد والخزينة الأمريكية كما ضحت (الويلات المتحدة الأمريكية) بعدد من أبنائها سواء في غزو العراق أو أفغانستان أو البلدان التي لم تستطع الاستمرار فيها كالصومال مثلا لعدم وجود ما يدفعها للاستمرار في الغزو من أبار نفطية أو مصالح ثابتة.
1/ تونس.
في تونس التي كانت السباقة إلى خلع بنعلي, وطرده من البلاد. يمكن أن نلخص فيها الوضع كما مند منطلقه الى حدود الساعة ومازال الوضع غير مستقر بصفة نهائية ,حتى يظهر وعي الشعب التونسي وما مدى قوة أجهزة الدولة , ففي تونس هده يمكن تلخيص الوضع بشكل حقيقي وشفاف في جملة واحدة هي أن بن علي هرب والمبزغ بزغ من رحم نظام بنعلي وعمار الجنرال ملأ الفراغ .فراغ الدولة بتوجيه من البانتاغون وليس من الشعب رغم تعامله بالحياد مما وقع. وكان للجيش الفضل في حماية ما أمكن حمايته من مؤسسات الدولة, .فهده الحكومة التونسية هي امتداد لنظام بنعلي البائد ورئيسها هو نفس الرئيس وقد سعى لإرضاء الجماهير التونسية بتفعيلة الاجراءت القانونية في حق الرئيس المخلوع بإصدار برقية بحث دولية في حق رئيسه؟ وإحالة العديد من المسئولين على التقاعد المبكر. ويظهر أن لغة تصفية الحسابات قد ظهرت بشكل ظاهر في كل من مصر وتونس على حد سواء ,الواقع أن النظام لن يستقر؟ ولو على مدى اشهر أو سنوات حتى تعود الدولة إلى طبيعتها ,لان الشعب التونسي صودرت حريته مند 23 سنة ويصعب أن ينخرط الجميع في الديمقراطية أمام الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب التونسي شيبا وشبابا على حد سواء .وهم يرون كنوز قصر رئيسهم تظهر على شاشات التلفزيون بأموالها من العملات الأجنبية وسبائكها الذهبية وما خفي ببنوك العالم أضخم وأعظم.
النظام لم يستطع الوقوف على رجليه بعد وسقط عدد أخر من الضحايا الشيء الذي جعل الغنوشي محمد يستقيل ويفتح المجال للغنوشي راشد بالدخول والاعتراف بنهضته كحزب سياسي غير ممنوع ؟؟؟
ويظهر على الساحة رجل من جيل بورقيبة يبلغ من العمر 84 سنة , ولا أظن أن هدا النوع من الرجال ال.....ثمانيين هم من سينقد الشباب التونسي من هده المعضلات الاقتصادية والاجتماعية في القرن الواحد والعشرين, بعدما فشلوا في التسيير في عهد مضى وكانوا جزء من المشكلة .هدا الرجل الثمانييني عمل مع النظام مند استقلال تونس إلى غاية ثورتها البوعزيزية .....فلن ينتظر منه الشباب التونسي أي شيء جديد .....إلا ادا عادت الأمور كما رتب لها مسبقا من قبل إدارة اوباما وخروج العسكر من الثكنات واستلامهم لزمام السلطة بشكل يجعل الدولة تستمر.
2 / مصر
في مصر العربية أم الدنيا تظهر الصورة أكثر تحضرا وانضباطا. بفضل وعي الشعب المصري ورزانة قواته المسلحة. التي تعتبر من الجيوش المحترفة في العالم وأقواها .حيث كان قادتها أكثر شعبية وانضباطا وتمسكا بالقانون العسكري 'وفهمهم للدور الحقيقي لهدا الجيش' لهدا عملوا على ترتيب رحيل ابن المؤسسة وقائد قواتها الجوية الأسبق, ليعوضوه بخلفه في القوات الجوية. وقائد أركان الجيش في وصفة أمريكية بريطانية طبخت بمطابخ المملكة البريطانية ودهاليز البانتاغون ,لهدا لم يكن عجبا في أن تترك الولايات المتحدة حق أول زيارة لرئيس الوزراء البريطاني, بحكم أن بريطانيا هي الأكثر هضما لتاريخ مصر وباعتبارها المستعمرة السابقة والكفيلة لإسداء النصح لأحفاد الباشاوات والبهوات, وهوما دفع مبارك يقول بان الجيش انقلب عليه ,وهدا صحيح أن الجيش انقلب وما عساه أن يفعل غير دالك ,لانقاد الدولة المصرية من الخراب, لهدا ولطمأنة الشارع المصري صدرت أوامر بحجز أموال الرئيس وعائلته, وتم إيداع وزير الداخلية وبعض الأشخاص الآخرين السجن دون غيرهم ,الم تكن حكومة مبارك كلها متضامنة في الفساد وما وصلت إليه الأوضاع في مصر.'؟؟ ألا يجب إبعاد كل الوجوه ومساءلة كل الحكومات في ظل راس النظام ؟؟إن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين المدنيين والعسكريين وإلا لمادا تم الاحتفاظ بابي الغيط وزيرا للخارجية وهو الذي تهكم على ثوار البلد ونفي أن تكون مصر هي تونس؟ ان ما يحدث في العالم العربي اكبر بكثير من ثورات الطلبة والشعب كما عبر عن دلك احد أراء الشارع المصري وأكده الرئيس اليمني في خطبته الأخيرة...والتي اعتدر عنها للتو للولايات المتحدة .بعد انداره بعدم تكرار تلك الاتهامات ..فرضخ...
هناك شيء ما طبخ ويطبخ على نار هادئة بمطابخ الغرب والولايات المتحدة مند زمان, وهو ما فتؤا ينبهون اليه رؤساء وملوك وأمراء العرب من هده الثورات والاسراع إلى الإصلاحات, وخطاب اوباما الذي وجهه من القاهرة شاهد على دلك . لكن هؤلاء الرؤساء والحكام لايستمعون وأصيبوا من شدة إمساكهم بزمام حبل القيادة بجنون العظمة 'كلهم بدون استثناء , وبعد اندارت الغرب وإدارة اوباما قررت الاستخبارات الأمريكية فتح أجندة العرب من الخليج إلى المحيط , وقررت البدا بالدول المعتبرة معتدلة حتى وان أصابت شظاياها مملكة العقيد الجماهيرية لا احد كان يظن أن الرئيس مبارك سيتبهدل بهده الطريقة هو وأبنائه' وهومن كان يعول بصفة لا تقبل الجدال قبل السقوط .على أن أمريكا واسرائيل و الغرب والعرب سيتخلون عنه بهده الطريقة المهينة ولا شك ان المعركة ستستمر بين الشارع والجيش الدي خضع لشباب الثورة بعد خروج نائب مبارك في القوات الجوية ليترك المجال لمرشح الشارع الذي سيستريح الجمعة المقبلة بعد استقالة حكومة مبارك .....
3 / ليبيا
لاشك أن لكل دولة من هده الدول طبيعة نظامه يختلف عن النظام الأخر, فبنعلي روع الشعب وجعله يركع مع تهميش كامل للجيش, مادامت تونس لاتتهددها حرب ولا احتلال أجنبي ولن تخوض حربا للدفاع عن كيانها' لهدا كان للجيش في تونس التصرف الايجابي والسند الشعبي ,أما في لبيبا فان النظام جماهيري والكل تابع مند 42 سنة تصرفات العقيد المعقد معمر القدافي وهو يصول ويجول وسط حشود من الجماهير التي تهتف بحياته ودوامه بكرة وأصيلا إلى أن تم تاليهه وأصبح يدرك ان ليبيا لن يكون لها وجود بدون وجوده على راس النظام.
العقيد معمر كانت له أراء ومواقف من ثورات الجيران ,وخصوصا في تونس عندما انهي كلمته بحق صديقه بن على بعبارة ( سلام على تونس ) دون أن تتمكن مخابراته القوية من ادراك ما يحاك ضد جماهيرية القائد 'عندما اندلعت الأحداث عقب احتجاج صغير لإطلاق سراح محامي الدفاع في قضية مقتل سجناء سجن ابوسليم , لتعم الاحتجاجات كل أنحاء المنطقة الشرقية بليبيا أدت إلى ما يشبه انفصال إقليم عن الجماهيرية تبعت دلك انشقاقات عن ثورة العقيد لتنظم إلى ثورة 17 فبراير التي اتهمها العقيد القائد بكونها ثورة المقرقبين وتنظيم القاعدة ؟؟؟؟
إن المثير في الثورة الليبية والدي لايمكن ان يمر على أي عاقل لبيب ومحلل لأحداث ثورات العالم العربي , هو دلك الاستعداد المسبق مند زمان لهده الانتفاضة .آد بمجرد ما اشتعل لهيبها حتى ظهر العلم القديم للمملكة الليبية بجميع الأشكال والأحجام وعزف النشيد الوطني الليبي القديم من جيل الفايس بوك آو حتى الدين لم يعرفوا من الملكية الليبية إلا الاسم من كتب التاريخ الليبي الذي حاولت ثورة العقيد أن تمحيه من أدهان الشعب الليبي . ادن الثورة كان مخططا لها مسبقا وعلى صعيد كبير داخليا أكثر منه خارجيا أد لاحظنا كيف أن الأعلام الليبية بمجسدات صغيرة ثبتت على صدور الدبلوماسيين الليبيين في مختلف سفارات العالم وفي زمن قياسي ..وبدون سابق اندار لنائب الزعيم قداف الدم الدي قدف بمنديل العقيد ليعلن انظمامه للثورة ...
القائد معمر القدافي ونجله سيف الإلحاد القدافي حسما الآمر مند اللحظة الأولى وحددا موقفهما مما سيجري في البلد الاستعداد للحرب الأهلية ,وهاهي ابتدأت بالفعل ....آو أن يطهر ليبيا شبرا شبرا ودار بداروزنقة زنقة ادن التقسيم والتخريب من اجل عائلة العقيد وحدها دون سواها (وطز ) في الشعب الليبي وأحفاد عمر المختار .......
المهم أن العقيد معمر يسير على خطى اللواء البشير الذي نجح في تخريب السودان وتقسيمه جزء جزء من الجنوب الى دارفور فيما لعبت الجامعة العربية دورا حاسما في تعطيل تنفيذ الآمر الدولي بالاعتقال في حقه..
ثورات الخليج ..البحرين وعمان
في مملكة البحرين يظهر أن الآمر سيسوء بعد ان أقدمت عبقرية النظام على تفكيك دوار اللؤلؤة بتلك الطريقة التي اعتمدت في تفكيك مخيم الوالي جلموس بالعيون وكانت هده الضربة الاستباقية لأناس عزل الحدث الذي اسقط ضحايا ما كان لمملكة البحرين أن تسقط فيها بهده الطريقة التي لاتليق بمملكة تحكم شعبا 75 بالمائة منه من المسلمين الشيعة !! الشيء الذي عقد من مهمة النظام . وتتحول المطالبة بإصلاح النظام ,إلى إسقاط النظام هده العبارة التي ظهرت مع الثورة المصرية .وأصبحت تتردد في كل الاعتصامات العربية دون ا ان يدري مرددوها معنى ما يقولون المهم ان شرارة البحرين قد لاتنتهي بصفة ترضي النظام ,الا ادا قدم تنازلات موجعة قد تعصف بحكم ال حمد من العرش..
أما بالنسبة لعمان فالفتيل اشتعل وخرج المئات على قلة عددهم ليطالبوا هم ايضا بحقوقهم ليضطر السلطان الى الهجرة الى مدينة صحار لارضاءالمحتجين ويزيد من الاكراميات للشعب العماني ويعد بتوظيف 500000 من الشباب العاطل في امارة تنتج مليون برميل من النفط يوميا دون ان يظهر اثار النعمة على رعية السلطان قابوس, هدا دون أن ننسى القاسم المشترك بين البحرين وعمان ومصر وتونس مع اعتبار ليبيا استثناء وهو تقديم القرابين للثورات والدين أطلق عليهم لفظ الشهداء فالسلطان والملك اخرجوا دباباتهم إلى الشوارع وحلقوا بالمرواحيات لإرهاب الرعية اما الزعيم فالابادة هي الاصل ...
لاشك ان الثورات لن تتوقف عند هدين البلدين, وهو الشيء الدي جعل مجلس التعاون الخليجي ووزراء الخارجية إلى التعبئة لايقاف الزحف الثوري الشعبي على هده الدول {الغنية الفقيرة في نفس الوقت } بإقرار بما يسمى مشروع مارشال الخليجي, لانقاد الدولتين الغارقتين البحرين وعمان قبل ان يمتد الزحف الذي سيأتي على الغاز والنفط والاصفار .....
فالعاهل السعودي بمجرد عودته من رحلة العلاج حتى فتح خزائن المملكة للرعية ومدها بالمساعدات والزيادات والإكراميات إلا أن دلك ما أظن انه سيثني دعاة التغيير في مملكة النفط , والتي تعتبر المزود الأساسي للعالم من هده الطاقة وكل خلل بأمن السعودية يعني زعزعة امن العالم عامة .......
الكويت بدورها انتبهت إلى البدون بعد احتجاجهم على ظروف عيشهم ,وخرجوا للاحتجاج وأنفقت شيء من أموالها لإسكاتهم ,ادن الثورة العربية ابتدأت من المغرب العربي مرورا بأم الدنيا ولا احد يعرف أن أين ستنتهي وما هي نتائجها التي لن تكون على أي حال إلا كارتية تبقى امبراطورية قطر الجزيرة الاتي تقود الالة الاعلامية المسقطة للانظمة وخروج الشيخ بتصريحات نارية في حق انظمة الاشقاءخ بشكل كبير لفي وضعى العرب التي ساهمت قناة الشيخ في وضع حد لجبروتها ولا اظن ان الشيخ سيبقى بعيدا عن هده الصحوة كثيرا والعاقبة للمثقين ....وكما يقول المثل المغربي من ادعى القوة سيموت بالضعف واللهم اجعل خاتمتنا حسنة
الخلاصة
يستخلص مما نعيشه اليوم في عالمنا العربي , ان هناك تغييرا ليس في الشارع العربي فحسب, بل في السياسة الأمريكية في عهداوباما وهي ان الولايات المتحدة خصوصا والغرب عموما تدارك أخطائه السابقة في العراق وأفغانستان والصومال وكل البؤر الساخنة' والتي يتدخل فيها بجيوشه ورجاله ونسائه .....لهدا تغير أسلوب الغزو من عسكري مباشر إلى غزو شعبي من الداخل عبر توظيف الشركات الأمريكية للاتصالات والانترنيت لتهييج الشارع العربي فالفايسبوك واليوتوب والتويتر والقوقل وووووكلها شركات أ مريكية يتم مراقبتها ومتابعتها وتوجيهها من (الي اسي اي) خلقت لهده الحرب الداخلية ضد الانظمة العربية التي صم زعمائها أدانهم عن خطاب اوباما من القاهرة الذي وجه إلى العالم الإسلامي جمهورية مبارك الذي لم تسعفه مباركته للولايات المتحدة وسياساتها في المنطقة وتركته وحيدا وسط طوفان المصريين وهو نفس الاتجاه الذي سار فيه القائد معمر حين أكد أن الغرب خانه وتخلى عنه ليوجه وجهه شرقا في اتجاه روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا لإيجاد حل للإبقاء على دولة ليبيا موحدة....او الاستنجاد برفيقه شافيز في امريكا الاتينية لعل وعسى لحفظ ما تبقى من دم قداف الدم ورئيسه معمر ..
بوادر هده الأزمة العربية ظهرت بعد تقسيم السودان ولن يقف الآمر عند السودان واليمن وليبيا والقائمة ستطول بلا شك لايمكن باي حال من الاحوال ان ما يحدث هو انتفاضة شعوب فقط بل هو مخطط محبوك لتغيير خارطة العالم العربي وتقسيمه أربا أربا وعلى المقاس
الشي الاكيد ان المستفيد الاول من هده الهبات في اوساط الرعية العربية هم
1 - الانظمة التي ان لم تسقط ستتقوى اكثر وعليها ان تنتظر برهة حتى تمر العاصفة عاصفة 2011 الدي لم يكن احد من هؤلاء المنجمين الدين طبخوا اسماعنا عند بداية السنة الميلادية الجديدة الدين لم يستطيعوا التنبؤ بهدذه الثورات ولو على سبيل التنكيت , ومن بعد
2 - الجيوش العربية التي ستجد اخيرا فرصة للخروج الى الشوارع بدلا من المكوت في التكنات لتستغل الفرصة للانتقام اما من الشعب او النظام ,
3 - واخرون .........................


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.