أصدرت جمعية المد الأزرق لأنصار و محبي اتحاد طنجة بيانا قدمت فيه مقترحا بخصوص شكل ومكونات اللجنة المؤقتة المقترحة لإدارة و تسيير شؤون فريق اتحاد طنجة للخروج به من النفق المظلم كحل أولي للأزمة الخانقة التي يعيشها فارس البوغاز، وفي ما يلي نص البيان : في ظل الأزمة التي تمر بها فرق مدينة طنجة على الصعيد الرياضي بجميع أنواعه و خصوصا رياضة كرة القدم الوجه الحقيقي لكل مدينة فإننا نذكر بالخصوص فريق اتحاد طنجة لكرة القدم الذي رغم مرور حوالي سبعة سنوات منذ نزوله إلى القسم الوطني الثاني لسوء التسيير فقد زاد الطين بلة في تدهور حالة الفريق خصوصا في الآونة الأخيرة في ظل النتائج السلبية و التي لا تشرف مدينة طنجة لا ساكناتها و مجتمعها المدني و لا حتى مسؤوليها المكتوفي الأيادي و في ظل عدم الاستقرار الإداري و التسييري لعدم تحمل المسؤولية اتجاه الفريق و حب المدينة و الغيرة عليها خرج يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 الجمع العام الاستثنائي خارج الوفاض بمهزلة الموسم ألا وهي التأجيل إلى موعد لاحق أو إلى مالا نهاية في مسرحية محبوكة المعالم لترك الفريق في الوحل يلفظ أنفاسه الأخيرة في حين انتظر الجميع هذا الجمع ليطل علينا بالتغيير المفيد و البناء لانقاد فريقنا من كبوة يمكن أن تدخل تاريخ كرة القدم الوطنية في ظل الاحتراف و لتكون وصمة عار على المدينة و سكانها و المحبين لها . تبادر إلى مسامعنا و تأكد لنا بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة و تسيير شؤون الفريق للخروج به من النفق المظلم و من الأزمة التي خنقت الشارع و الجمهور و المحبين. نحن كمكتب جمعية المد الأزرق لأنصار و محبي اتحاد طنجة نطالب من الأشخاص الذين سيقومون بالتحضير لهاته اللجنة أن تكون مكونة من : 1 – أشخاص ذو سمعة طيبة في المدينة و مشهود لهم بالكفاءة و الأمانة. 2 – قدماء لاعبي اتحاد طنجة الذين قدموا للمدينة إضافة في عهدهم . 3 – أشخاص فاعلين بالجمعيات الرياضية و أنصار و محبين. 4 – أشخاص من المجتمع المدني. 5 – ممثلين عن وزارة الشباب و الرياضة أي القطاع الوصي . 6 – ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص عصبة الشمال لكرة القدم . 7 – ممثلين للسلطة المحلية بالمدينة.