تيزنيت : أعضاء فرع حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت في تواصل مع قياداتها الوطنية

في إطار تواصل القيادات مع القواعد، عقد الفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح بمنطقة تيزنيت لقاء تواصليا مفتوحا مع الشباب بعنوان: الشباب في مفترق الطرق، وذلك بقاعة العروض الشيخ ماء العينين عصر يوم السبت 14 فبراير 2015 أطره عضو المكتب التنفيذي للحركة ومسؤول جهة الشمال الغربي الأخ محمد عليلو، أشار فيه إلى أهمية مرحلة الشباب ومختلف التحولات الجسمية والفكرية والعاطفية والجنسية والتي لها تأثيرات حيوية على هذه المرحلة العمرية مما تحتاج معه إلى رعاية خاصة من الدولة ومن جميع المؤسسات والفاعلين السياسيين والدعويين ومن الأسرة كذلك، كما ركز على تحديد التحديين اللذين يتهددان بشكل خطير الشباب والمرتبطين بقضايا الهوية والقيم من جهة وبفكر الغلو والتشدد من جهة أخرى منبه إلى ضرورة خلق الوعي بغاية وجودنا ووظيفتنا في هذه الحياة ومآلنا بعد الممات مما يقتضي معه الارتباط بالمبادئ والهوية الإسلامية دفعا لكل ميل نحو التقليد الأعمى للغرب والانجرار نحو الميوعة والانحلال الخلقي ، مركزا في ذات الوقت على عدم الانسياق نحو التطرف وكون الإسلام مبني على قواعد الوسطية والاعتدال، وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع كلمة المحاضر بطرح عدة أسئلة مؤرقة من واقع الشباب وهمومه من أجل الخروج من دائرة مفترق الطرق وسلوك الطريق الصحيح .
كما كان للأستاذ عليلو لقاء داخلي بالمقر مع أعضاء الحركة بالمنطقة مساء نفس اليوم بعد صلاة العشاء تدارسوا من خلاله جملة من المستجدات والقضايا التدبيرية والتنظيمية وكذا التوجه الاستراتيجي للحركة وأولويات المرحلة حيث تمت الإجابة والتفاعل مع أسئلة الإخوة الأعضاء وإشكالاتهم.
وفي اليوم الموالي عقد لقاء داخلي ثان بعد زوال يوم الأحد 15 فبراير 2015 خاص بشباب الحركة وشاباتها أطره الدكتور محمد البراهمي مسؤول قسم الشباب بالمكتب التنفيذي للحركة حضره ثلة من التلاميذ والتلميذات والطلبة ومسؤولي لجنة الشباب بمكاتب الفروع، تمت فيه مناقشة واقع الشباب والدور الرسالي الذي يتحمله كل شاب على عاتقه والإكراهات الدعوية التي تجابهه في ظل تنامي تيار الميوعة واللامبالاة، والبحث عن أنجع السبل لصلاح الأنفس وثباتها على المبادئ قصد إصلاح الغير، لقاء تم من خلاله الرفع من معنويات الحاضرين وتجديد عزمهم على السير على نهج الأنبياء والسلف الصالح.
للإشارة فإن هذه الزيارة تندرج في إطار زيارات أعضاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح لمناطق الجنوب، حيث زار كل من الإخوة مولاي عمر بن حماد وصالح النشاط وسالم بايشا ومحمد البراهمي ومحمد عليلو مدن أكادير واشتوكة آيت بها وتيزنيت وورزازات وزاكورة والعيون والسمارة.