/جماعة اسرير القروية -اقليم كليميم تداول مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بجماعة آسرير صورا لطريق تم تعبيدها حديثا تربط بيين الطريق المتجهة نحو تاوريرت والفندق المملوك للجماعة بدوار تغمرت وهو المشروع الذي انتظره السكان لأزيد من سنتين . وتعبر الصور بوضوح عن رداءة الإسفلت المعتمد في تعبيد الطريق بحيث تظهر الصوروبشكل جلي رداءة المواد الأولية المعتمدة والغش في إنجاز مشاريع تم تبرير برمجتها لخدمة التنمية بالجماعة، ويرى أبناء الجماعة في إنجاز مشاريع على هذه الشاكلة هدراكبيرا للمال العام وتواطؤا مفضوحا مع المقاول المسؤول عن الإنجاز. وبالعودة للطرق المشار إليها يرى المواطن بالعين المجردة حفرا كبيرة خالية من الإسفلت بكل مناحيها ، فضلا عن تموجات على طولها تؤكد على عدم تسوية الطريق قبل وبعد تزفيتها . كما يتضح لمن لمس الطريق سهولة نزع ما سمي بالإسفلت باليد المجردة ، في حدث مماثل لماعرف "بالزفت المغشوش" بجماعة جمعة سحيم. وللإشارة فقد استنكر المواطنون الذين عاينوا الطريق / الفضيحة مثل هذه الأعمال التي تعبر عن استهتار المسؤولين بمصالح السكان وبالمال العام، خاصة وأن الفضيحة تتناقض مع مضامين وأهداف الخطاب الأخير للملك أثناء افتتاح البرلمان، كما تتناقض مع تصريحات الحكومات المتعاقبة والتي تؤكد على ضرورة العناية بالعالم القروي. ويأمل مجموعة من الناشطين الجمعويين والسياسيين وعموم السكان في فتح تحقيق في أشغال هذه الطريق وفي غيرها من المشاريع بتراب الجماعة والتي أبانت عن رداءة كبيرة مما جعلها تبقى معطلة أو لا تفي بحاجة السكان ( الكورنيش ، قنطرة أيتمحمد ، المدرسة الفندقية .... ) ومحاسبة المسؤولين عن ذلك .