بتاريخ 17شتنبر 2014 , نشرت "صحراء بريس" مقالا تحت عنوان ( ما حقيقة "خلية الموساد الإسرائيلي" بتينزرت(تغجيجت) ؟! -1-) كشف لإول مرة تغلغل الموساد الاسرائيلي في عمق بوابة الصحراء وتجنيده عناصر مثقفة للعمل لحسابه باسم العمل الجمعوي . الفضيحة انداك هي سفر سري لجمعويين بمنطقة تغجيجت الي اسرائيل لإسباب ظاهرها تقافي لكن باطنها مشبوه كشفته البيانات التضامنية الموقعة باسم جمعية تدعى "مركز تينزرت للتنمية والحوار" الكائن مقرها بقرية " تينزرت" بجماعة تغجيجت اقليمكلميم (جنوب المغرب) تتضامن من اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني بل تمادى الجمعويين المذكورين في تضامنهم الي المطالبة بوضع حركات المقاومة الفلسطينية ضمن منظمات ارهابية خدمة لإجندات اسرائيلية والمقابل الدي يتقاضاه هؤلاء المحسوبين على امازيغ المنطقة معلوم طبعا فالمال هو الغاية الوحيدة التي يلهت ورائها امثال هؤلاء.. وبعد سنوات من العمل السري نتفاجأ بخروج مجموعة اخرى الي العمل العلني .فقد نشر جمعويين ببويزكارن على صفحاتهم الشخصية على الفيسبوك يتقدمهم رجل تعليم " عبد الله الفرياضي" وصحفي بقناة الأمازيغية، "عبد النبي إدسالم " صورا حول سفرهم الي اسرائل ضمن وفد تحت اسم الامازيغ المغاربة يدافعون عن الصحراء من تل ابيب عاصمة الكيان الصهوني مبررين وضع يدهم في يد الة القتل الصهيونية بدفاعهم عن الصحراء .فهل الصحراء لم تجد الا امثالكم ممن يقتاتون على الدعم العمومي لدفاع عنها ؟ وهل ملف الصحراء الدي عجزت الاممالمتحدة بامكانياتها الهائلة عن حله ستحله زمرة من اللاهتين عن المال والشهرة باسرائيل ؟