أفادت مصادر عليمة ل"صحراء بريس" أن "حمدي ولد الرشيد" عضو المكتب التنفيذي بحزب الاستقلال، شق عصا الطاعة على ولي نعمته عباس الفاسي، هو ومجموعة من كوادر حزب الاستقلال بالعيون التابعين له، والذين استفادوا من مجموعة من الامتيازات برا وبحرا، كما استفادوا من مجموعة من العقارات والأراضي بكل من أكادير ومراكش والعيون، بالإضافة إلى شقق وفيلات فخمة ..على حساب باقي الساكنة الصحراوية المعوزة والفقيرة. إلا انه وكما يقال، لكل بداية نهاية، فإمارة آل الرشيد قد بدأت تدق آخر مسامير نعشها، خصوصا لما تمت تنحية عباس الفاسي من على رأس الحكومة، وتنحية كل من "أحجيرة" " وكريم غلاب" من على رأس أغنى الوزارات: التجهيز والنقل والسكنى والتعمير، وإبعاد خليهن ولد الرشيد من الكوركاس وإقالة احمد لخريف. كل هذه العوامل ستؤثر سلبا على إمارة آل الرشيد في العيون، التي بدأ بعض مريديها ينسلون واحد تلو الآخر، كما تنسل الشعرة من العجين من هذه الإمارة التي كما يبدو عمرت لفترة طويلة. ومما سيزيد على إبادة إمارة آل الرشيد أيضا، هو تكتل كل حزب الوردة وحزب الحركة في العيون وبعض أعيان ومنتخبي المنطقة، للإطاحة بولد الرشيد خلال الانتخابات الجماعية المقبلة. وللإشارة فإن الحراك الربيعي استطاع ان يطيح بأعتد الإمارات وأقواها، كإمارة بن علي، وإمارة القذافي، وإمارة مبارك، ولما لا يستطيع الحراك الصحراوي الإطاحة بإمارة آل الرشيد في الصحراء؟