توصلت "صحراء بريس" ببيان مفصل من طرف مكتب المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون، تستنكر من خلاله الهجمة الشرسة التي تعرض لها أعضاء تنسيقية اكديم إزيك، كما عبروا من خلاله أيضا عن تضامنهم اللامشروط مع ضحايا الاعتداءات التي طالت مجموعة المعطلين اثناء خروجهم من مقر المنظمة الشهر الماضي، هذا نصه: بيان تعود بنا الذاكرة لنعرف ما المقصود بمفهوم السلطة الجديد و بالعقلية الإسمنتية و نحن كنقابيين للاعتبارات الرخيصة التي مارستها السلطات الولائية بالعيون ،امام مقر المنظمة الديمقراطية للشغل بتدخلها بعنف شديد لمنع فئة اجتماعية من ولوج المقر النقابي لعقد اجتماع لها تتدارس فيه مطالبها الاجتماعية ، ودون اي اعتبار لمقر مرخص له ونقابة شرعية ،عملت السلطات المحلية على التدخل العنيف في حق هؤلاء المواطنين العزل،لالسبب اقترفوه هو انهم فضلوا الاجتماع بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون ،لمناقشة مطالبهم داخل مقر معترف به وفي جو يملئه السلام والمحبة ، وهذا التفضيل اغضب السلطات المحلية التي تغض الطرف عن اطارات حكومية كانت الى الأمس القريب تحتضن هذه الفئة التي تضم التنسيقية الشاملة لمتضرري مخيم اكديم ازيك المشكلة من التجار المتضررين من الأحداث التي عرفتها المدينة يوم تفكيك المخيم ، وذوي الحقوق المكتسبة من متقاعدي م . ش.ف ، وأرامل ومطلقات واسر المعتقلين على خلفية الأحداث المؤلمة التي عاشتها العيون يوم تدخل السلطات الإقليمية في المخيم المذكور من اجل تفكيكه، وقد كانت التنسيقة على استعداد لعقد لقاء تواصلي داخل مقر النقابة يوم. الجمعة 14 شتنبر 2012 بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد لدراسة الملفات الاجتماعية و الحقوق الاقتصادية للشغيلة وعموم المواطنين و المواطنات،فادا بنا نتفا جئ بالطوق المضروب من طرف رجال الأمن على مقر النقابة دون سابق إنذار،مما جعلنا نستغرب لهذه الممارسة الصادرة عن السلطة المحلية في عهد الدستور الجديد الذي يضمن كل الحقوق ومن ضمنها حرية التعبير والتجمهر ،لكن التدخل الأمني ليوم الجمعة الماضي وما أسفر عنه من ضحايا في حق ضيوف المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون ،جعلنا نتأكد بما لايضع مجالا للشك ان عهد سنوات الرصاص المشمول بالتضييق على الحريات العامة ،تم إحياؤه بشارع طان طان . وبناء عليه، فان فرع المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون يعلن للراي العام المحلي والوطني ما يلي: - استنكاره الشديد للهجمة الشرسة التي تعرض لها أعضاء تنسيقية اكديم ازيك. -- يعبر عن تضامنه اللامشروط مع ضحايا الاعتداءات التي طالت مجموعة المعطلين اثناء خروجهم من مقر المنظمة الشهر الماضي ، وكذا كل الذين تعرضوا للعنف من اعضاء تنسيقية اكديم ازيك وغيرها من الشرائح الاجتماعية. - يحمل السلطات المحلية ما آلت إليه الأوضاع بعد التخلي عن سياسة الحوار، وتعويضها بالمقاربة الأمنية . - نهمس في آذان المسؤولين ونقول لهم بان حصار المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون، والتضييق على مناضليها هواحدى سمات قوتها وصدقية طرحها،بالرغم من ان هذه الممارسات نعرف أن الهدف منها هو اضعاف المنظمة لفائدة اطارات اخرى مدجنة بهدف تقويتها.