أيمن الظواهري.. الطبيب والجراح المصري المولد هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المرجح أن يخلف أسامة بن لادن الذي اغتيل في عملية قادتها الولاياتالمتحدة، ويوصف الظواهري بأنه المنظم الرئيسي لنشاط القاعدة وأنه كان أقرب مساعدي زعيمها أسامة بن لادن. التقى الظواهري، من مواليد 1951، وبن لادن في منتصف الثمانينات عندما كانا في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان لدعم المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الإتحاد السوفياتي في أفغانستان، وهو من أسرة قاهرية عريقة فوالده كان أستاذا بكلية الطب وكان جده شيخا للازهر، وتخرج من كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة عام 1974 . انضم للجماعة الاسلامية لدى تأسيسها في مصر عام 1973 وكان بين 301 اعتقلوا عقب اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، حوكم وبريء من تهمة المشاركة في اغتيال السادات. لكنه أمضى ثلاث سنوات في السجن لحيازة مسدس دون ترخيص. ووجه الظواهري عشرات الرسائل التي تم بثها منذ هجمات 11 شتنبر على الولاياتالمتحدة عام 2001 . وفي اخر رسالة رصدتها مجموعة سايت الاستخباراتية الشهر الماضي حث الظواهري المسلمين على قتال قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الامريكية في ليبيا. وفي يناير 2006 وصف الظواهري الرئيس الامريكي انذاك جورج بوش بأنه جزار في شريط مصور قائلا ان هجوما جويا أمريكيا استهدفه لم يقتل سوى أناس أبرياء. وفي وقت سابق من الشهر قالت مصادر بالمخابرات الباكستانية انه يعتقد أن أربعة من كبار أعضاء القاعدة قتلوا في هجوم جوي أمريكي يقول مسؤولون أمريكيون انه كان يستهدف الظواهري.