اوزين حسم الصراع مع لشكر: غانمشيو للتصويت على رئاسة لجنة العدل والتشريع    ميراوي التزم بحل الإشكالات التي يمكن إثارتها بعد عودة طلبة الطب للدراسة (بيان)    تقرير رسمي: 82 % من الأسر المغربية تدهورت مستوى معيشتها    تتمة لمسرحية التصعيد بينهما: إسرائيل تشن هجوماً على إيران.. ولا خسائر تُذكَر    تعرض الدولي المغربي نايف أكرد للإصابة    اليونسكو ضيف شرف الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط    وفاة قنصل مغربي في هولندا والسلطات المغربية تسارع اجراءات نقل جثمانه    ارتفاع كبير في أسعار النفط والذهب عقب الهجوم على إيران    "لارام" و"سافران" تعززان شراكتهما في مجال صيانة محركات الطائرات    بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بارتفاع    قرار جديد لوزارة الصحة يرفع سعر دواء للسرطان بنحو 973 درهم    مجلس النواب يعقد جلسة لاستكمال هياكله    طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس    سيول: راغبون في مشاركة المغرب بالقمة الكورية الإفريقية الأولى    الجزائر تبرر طرد صحافي بمواقف جون أفريك    "إعلان الرباط" يدعو إلى تحسين إدارة تدفقات الهجرة بإفريقيا    فريق بركان يرفض إخفاء خريطة المملكة    موعد الجولة ال27 من البطولة ومؤجل الكأس    بعد النشرة الإنذارية.. تحذيرات لمستعملي الطرق بتوخي الحيطة والحذر    السجن المحلي الجديدة 2 ترد على ادعاءات سجين سابق تقول ب "تجويع السجناء"    الأمن يضبط شحنة كوكايين بمدينة طنجة    النيابة العامة تلتمس متابعة الطبيب التازي ومن معه بجناية الاتجار بالبشر    إطلاق الرصاص على كلب لإنقاذ قاصر مختطفة    خريجو علم النفس الاجتماعي يستنكرون إقصاءهم من مباراة السجون    حماية المعطيات الشخصية تذكر بشروط تثبيت كاميرات المراقبة في أماكن العمل    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني عن 81 عاما    المكتب التنفيذي ل"الكاف" يجدد دعمه لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030    سفيرة المغرب بإسبانيا تتحدث عن سبب تأخر فتح الجمارك بباب سبتة    بسبب فيتو أمريكي: مجلس الأمن يفشل في إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    شنقريحة وتبون ما كيعرفو لا رياضة لا جورة: سعرو ملي شافو خريطة المغرب على صدر بركان وحجزو على تونيات الفريق والكاف كيتفرج    قبل مونديال 2030.. الشركات البرتغالية تتطلع إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية    "ميتا" طلقات مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني فمنصاتها للتواصل الاجتماعي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    في تقليد إعلامي جميل مدير «الثقافية» يوجه رسالة شكر وعرفان إلى العاملين في القناة    الطريق نحو المؤتمر ال18..الاستقلال يفتح باب الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية    صورة تجمع بين "ديزي دروس" وطوطو"..هل هي بداية تعاون فني بينهما    منظمة الصحة تعتمد لقاحا فمويا جديدا ضد الكوليرا    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    السودان..تسجيل 391 حالة وفاة بسبب الاصابة بمرضي الكوليرا وحمى الضنك    باستثناء الزيادة.. نقابي يستبعد توصل رجال ونساء التعليم بمستحقاتهم نهاية أبريل    التراث المغربي بين النص القانوني والواقع    المدير العام لمنظمة "FAO" يشيد بتجربة المغرب في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والغابات    أخْطر المُسَيَّرات من البشر !    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    مهرجان خريبكة الدولي يسائل الجمالية في السينما الإفريقية    ضربات تستهدف إيران وإسرائيل تلتزم الصمت    "الكاف" يحسم في موعد كأس إفريقيا 2025 بالمغرب    بيضا: أرشيف المغرب يتقدم ببطء شديد .. والتطوير يحتاج إرادة سياسية    نصف نهائي "الفوتسال" بشبابيك مغلقة    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية    "قط مسعور" يثير الرعب بأحد أحياء أيت ملول (فيديو)    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    الأمثال العامية بتطوان... (574)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن لادن حياته ومماته ثم ما ذا بعد؟
نشر في الوجدية يوم 04 - 05 - 2011


من هو أسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم «القاعدة» ؟
كيف تمت عملية قتل زعيم «القاعدة»؟
باكستان تؤكد اشتراكها في عملية قتل بن لادن
حالة ترقب في العالم تحسبا لردود فعل تنظيم القاعدة
كرونولوجيا رسائل بن لادن المرئية أو الصوتية
من هو أسامة بن لادن
مؤسس وزعيم تنظيم «القاعدة» ؟
ابن ثري كان يعمل في المقاولات وأشغال البناء، وهو الابن 17 من أصل 52 أخ وأخت ، حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد يتساءل البعض: من هو أسامة بن لادن الذي أصبح ، كما يُقال « أشهر من النار على العلم « في السنوات الأخيرة وخاصة بعد أن ثبت أنه العقل المدّبر لأبرز العمليات الإرهابية في العالم، وبالطبع آخرها أحداث 11 شتنبر الشهيرة في نيويورك وواشنطن؟
أسامة بن لادن ( 10 مارس 1957 - 2 مايو 2011)، مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة. وهو تنظيم سلفي جهادى مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقامت القاعدة بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء ، وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة، وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر ب 900 مليون دولار.
مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979، وفي سنة 1984، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها «مركز الخدمات» وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم «معسكر الفاروق» لدعم وتمويل المجهود الحربي «للمجاهدين الأفغان» (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد). ودعمته كلّ من الولايات المتحدة، باكستان، السعودية ومصر وعدد من الدول التي رأت في الغزو السوفييتي خطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي 1988، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليها المتطوّعون من «مركز الخدمات» من ذوي الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي، وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم المسلحين،بانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، حيث وُصف ابن لادن «بالبطل» من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت سنة 1990، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التي وصفها ابن لادن «بالمادية» و»الفاسدة» ، وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج ابن لادن إلى السودان في نفس العام وتأسيس ابن لادن لمركز عمليات جديد في السودان.
نجح ابن لادن في تصدير أفكاره إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا، وبعدها غادر ابن لادن السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان،وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى «قتل الأمريكان وحلفائهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام».
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة، وأثنى أسامة على منفذي العمليات.
وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علم مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.
وقتل أسامة بن لادن في باكستان واعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتله في عملية للمخابرات الامريكية في مدينة إسلام أباد العاصمة الباكستانية، يوم 2-5-2011.
الاتهامات الموجهة لأسامة بن لادن
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخص. وهو على رأس قائمة المطلوبين في العالم (على قائمة الإنتربول)، ومكانه لم يكن معلوما حتى الآن.
وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة قندهار في أفغانستان سنة 2001، وطلبت الولايات المتحدة من طالبان تسليمها ابن لادن ولكن الجماعة التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك طالبت الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعلى إثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبدون تفويض دولي الحرب على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن،وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات ميتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما قد يشير بأنه مازال على قيد الحياة.
و يوم 7 ماي 2004، ظهر شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن يحث فيه على النيل من بول بريمر ، الحاكم المدني الأمريكي السابق في العراق، ويرصد ابن لادن «مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله»، وشمل تهديد ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي.
ما بعد أحداث 11 سبتمبر
اختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الأنظار بعد الحرب على طالبان والقاعدة في أفغانستان ويعتقد البعض أن أسامة بن لادن كان مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية.
وفي شريط مرئي تم بثه يوم 30 أكتوبر 2004، برّر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة، فقد علل بن لادن الضربة بقوله:»بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان سنة 1982، وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين وما تشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. وما أيضًا يراه كل العالم بأن أمريكا تساند وتبارك إسرائيل بما تفعله باحتلالها أراضٍ ليست حقًّا لها لا في تاريخ أو حضارة» وادعى «ان الرئيس الأمريكي مخطئ بتفسيره أن القاعدة مناهضة للحرية ويستند قوله على أن القاعدة تقول الحقيقة التي لبثت أمريكا دوما بإخفائها».
كيف تمت عملية قتل زعيم «القاعدة»؟
العملية استغرقت أربعين دقيقة
اشتبك فيها بن لادن وحراسه مع «الكوماندو» الأمريكي
سرب معهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية، المعروف بقربه من المخابرات المركزية الأميركية، بعض التفاصيل عن العملية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال في تقرير مقتضب إن بن لادن قتل في عملية نفذتها قوات أميركية خاصة في مدينة أبوت باد، الواقعة على بعد 56 كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد، وسط معلومات عن تعاون استخباراتي باكستاني في تقديم المعلومات الخاصة بالعملية.
و حسب ستراتفور، كان بن لادن يختبئ في مبنى جديد لا يزيد عمر بنائه عن خمس سنوات، مما يعني أنه أعد أصلا كمخبأ لبن لادن.
وحسب شهود عيان في المدينة، شاركت طائرات هليكوبتر أميركية، وسقطت إحداها في العملية التي تمت بين الساعة الواحدة والثانية بعد منتصف ليل الأحد بتوقيت غرينتش، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية ذكرت أن بن لادن وأحد أبنائه كانا مختبئين في منزل تحت حراسة مشددة، لكن دون أي اتصالات لحظة وقوع العملية.
وينقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العملية استغرقت أربعين دقيقة اشتبك فيها بن لادن وحراسه مع المجموعة المغيرة التي قتلت بن لادن وعددا من حراسه وسط معلومات عن مقتل ابنه أيضا لدى اقتحام المجمع.
اللافت للنظر في تقرير ستراتفور قوله إن الاستخبارات الباكستانية قدمت عونا معلوماتيا ; لكن الحكومة الباكستانية لم تعرف بتفاصيل العملية مسبقا، مما يشير إلى أن الخطة بقيت طي الكتمان حتى لحظة تنفيذها.
وذكرت مصادر إعلامية أخرى أن مدير المخابرات المركزية الأميركية ليون بانيتا -المرشح لتولي منصب وزير الدفاع خلفا لروبرت غيتس- استدعي إلى الكونغرس في وقت مبكر من صباح الاثنين (بتوقيت غرينتش) للإدلاء بتفاصيل العملية.
وكشفت محطة «سي.أن.أن» استنادا لأعضاء في الكونغرس قابلوا أوباما أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس، بينما أشار مسؤول أميركي إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا مع زعيم القاعدة، بينهم أحد أبنائه البالغين وسيدة «استخدموها درعا بشريا».
وأتى مقتل بن لادن قبيل أشهر من إحياء ذكرى هجمات 11 شتنبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة ، واعتبرت أكبر هجوم تتعرض له الولايات المتحدة منذ دمرت اليابان جزءا من الأسطول الأميركي في بيرل هاربر عام 1941.
وكانت عملية تعقب بن لادن قد بدأت بعد مقتل نحو ثلاثة آلاف أميركي في تلك الهجمات بشن حملة عسكرية في نونبر من العام ذاته على أفغانستان التي كانت تحت حكم طالبان المتحالفة مع القاعدة والمستضيفة لزعيمها.
وقال سكان في إبت آباد إن العملية بدأت بعد منتصف الليل مباشرة عندما حاولت ثلاث مروحيات الهبوط في ضاحية بلال تاون على بعد كيلومتر واحد من الأكاديمية العسكرية.
وقال غلام رسول -وهو حارس أمن في سوق محلية شاهد مسرح العملية من مسافة- «في البداية سمعت أصوات طلقات أسلحة صغيرة، ثم رأيت مروحية اشتعلت فيها النيران وتحطمت في منطقة سكنية». وأضاف «كانت هناك مروحيتان أيضا تحلقان في الجو».
وأكدت مصادر أميركية سقوط إحدى المروحيات المشاركة في الهجوم «جراء خلل ميكانيكي» وإنقاذ طاقمها.
وحول مصير جثة بن لادن ، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إنها نقلت إلى أفغانستان بعد قتله ودفنت في وقت لاحق في البحر، مع العلم أن مسؤولين أميركيين قالوا فور إعلان مقتله إنهم سيتعاملون مع الجثة «وفق التقاليد الإسلامية».
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول قوله إن قرار الدفن في البحر يرجع إلى صعوبة إقناع أي بلد باستضافة الجثمان.
ونقلت شبكة «سي.بي.أس» عن مسؤولين أميركيين أن السعودية رفضت استلام رفات بن لادن الذي كان يحمل جنسيتها وسحبت منه عام 1994.
كما نقلت شبكة «أي.بي.سي» عن مسؤولين أميركيين إنه تم دفن الجثة في البحر لأن آخر ما يريده الأميركيون مكان دفن يتحول إلى «مزار للإرهابيين».
باكستان تؤكد اشتراكها في عملية قتل بن لادن
قالت باكستان إن قواتها شاركت مع القوات الأميركية في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي تأكد مقتله بعد أن نقلت قناة «جيو» الباكستانية صورة لجثته وعليها جروح وكدمات.
وأكد رئيس الاستخبارات الباكستانية مقتل زعيم تنظيم القاعدة وأحد أبنائه في عملية مشتركة للقوات الأميركية والباكستانية.
وقال المدير العام للاستخبارات الداخلية الباكستانية، الفريق أحمد شوجا ، إن بن لادن قتل في إبت آباد التي تبعد حوالي ستين كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد. وأضاف باشا في تصريح تلفزيوني أن بن لادن قتل هو وثلاثة من حراسه وأحد أبنائه الذي لم يذكر اسمه، موضحا أنه تم القبض على ستة من أبنائه الآخرين وثلاث من زوجاته وأربعة من مساعديه.
ضمن نفس الإطار، ذكر مسؤول استخباراتي لوكالة الأنباء الألمانية -اشترط عدم ذكر اسمه- أن العملية بدأت بعد منتصف الليل مباشرة واستمرت لساعات. وأضاف «أن العملية الفعلية نفذتها قوات أميركية خاصة وقامت القوات الباكستانية بدعمها».
وقال سكان في إبت آباد -وهي بلدة يسكنها حوالي مائتي ألف نسمة- إن العملية بدأت بعد منتصف الليل مباشرة عندما حاولت ثلاث مروحيات الهبوط في ضاحية بلال تاون على بعد كيلومتر واحد من الأكاديمية العسكرية.
ضمن نفس الإطار، بثت قناة جيو التلفزيونية الباكستانية صورة لجثة أسامة بن لادن قبل أن تبث صورا لما قالت إنه المكان الذي نُفذت فيه العملية التي أعلنت الولايات المتحدة أن بن لادن قتل فيها.
حالة ترقب في العالم تحسبا لردود فعل تنظيم القاعدة
تفاصيل عملية اقتصاص أمريكا من بن لادن
بعد 10 سنوات من الملاحقة
لعل الأمر يتعلق بأهم خبر أسعد الأمريكيين هذه الأيام ، إنه الحدث الذي خططت له الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأمريكية طيلة أكثر من عشر سنوات ، وانتظر الأمريكيون سماع خبر عنه طوال هذه المدة ، حدث يتعلق بأسامة بن لادن الذي أعاد رسم خريطة التوازنات السياسية في العالم ، حيث أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر أمس الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية قادتها بلاده على مبنى في باكستان، وقال أوباما أن بلاده تحتجز جثة بن لادن ، معتبرا ذلك أعظم إنجاز للولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمة موجزة إن قوة خاصة أميركية نفذت العملية ، وإن معركة عنيفة جرت حتى مقتل بن لادن، وإن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة ما أسماه الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن. واعتبر أوباما أن العدالة تحققت.
وقالت باكستان إن قواتها شاركت مع القوات الأمريكية في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، الذي تأكد مقتله بعد أن نقلت قناة جيو الباكستانية صورة لجثته وعليها جروح وكدمات. وأكد رئيس الاستخبارات الباكستانية أمس الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة وأحد أبنائه في عملية مشتركة للقوات الأمريكية والباكستانية. وقال المدير العام للاستخبارات الداخلية الباكستانية الفريق أحمد شوجا إن بن لادن قتل في إبت آباد التي تبعد حوالي ستين كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد.
واحتفت وسائل الإعلام الأمريكية بشكل كبير بالخبر واعتبرته نجاحا لأوباما الذي تعهد في حملته الانتخابية بالوصول إلى بن لادن، الذي تبحث عنه السلطات الأمريكية منذ اختفائه في أفغانستان أواخر العام 2001 ..
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الاثنين، أن جثة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان ودفنت في وقت لاحق في البحر، وذلك لصعوبة إقناع أية دولة باستقبال جثته.
وكان مسؤول أمريكي قد قال أمس ، أن الولايات المتحدة تجري اختبارا للحمض النووي لزعيم تنظيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن، واستخدمت تقنيات للتعرف على الوجه للمساعدة في تحديد هويته. وقال المسؤول: إن نتائج تحليل الحمض النووي ستظهر في الأيام القليلة القادمة.
و اتهم أسامة بن لادن بانه وراء العديد من العمليات الارهابية في العالم من الهجمات على سفارتين امريكيتين في شرق افريقيا عام 1998 الى الهجمات الاشهر على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر عام 2001.
ومنذ ذلك الحين، ارتبط تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بشكل غير مباشر بهجمات في جزيرة بالي في اندونيسيا وعاصمتها جاكرتا، وهجمات انتحارية دموية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول.
وأعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية أنه يعتقد أن أحد أبناء زعيم القاعدة بن لادن، توفي إلى جانبه رفقة شخصين آخرين، وفي نفس السياق أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا لرعاياها من السفر لشتى أنحاء العالم، احتمالا لاستهدافها في أعمال عنف ضدهم.
و توالت ابتداء من صبيحة أمس ردود الأفعال حول نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما بعد قرابة 10 سنوات على هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة التي نفذها تنظيم القاعدة، وأسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وجاءت أولى ردود الفعل هذه على لسان الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، الذي وصف مقتل بن لادن بأنه «انتصار لأمريكا ولمن يسعون إلى السلام حول العالم، ولهؤلاء الذين فقدوا أحباءهم في 11 سبتمبر عام 2001».
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون: إن مقتل أسامة بن لادن يشكل «عامل ارتياح كبيرا لشعوب العالم.»
وأشار إلى أن قتل بن لادن يشكل «نجاحا خارقا»، حيث لن يعود بإمكانه بعد الآن الاستمرار في حملة زرع الرعب.
واعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن مقتل بن لادن «حدث كبير في مكافحة الإرهاب في العالم»، بينما قال وزير خارجيته آلان جوبيه إن مقتل بن لادن «نصر لكل الديمقراطيات في العالم التي تحارب هذا البلاء المبرم المسمى بالإرهاب».
وأضاف في بيان أن «فرنسا والولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى كانت تنسق لمحاربة الإرهاب. هذا الخبر أثلج صدري».
ولكن جوبيه حذر من أن مقتل زعيم القاعدة لا يعني نهاية التهديد، «يجب أن نكون أكثر حذرا من أي وقت مضى، تهديد الإرهاب مرتفع، وقد رأينا ذلك في مراكش قبل أيام قليلة». وزاد «المعركة لم تنته بعد ضد الجبناء الذين يقتلون الأبرياء»، على حد قوله.
أما إيطاليا فقد قالت على لسان وزير خارجيتها إن «مقتل بن لادن يشكل انتصارا للخير على الشر».
ورحبت روسيا بمقتل بن لادن، وقال الكرملين في بيان أصدره بالمناسبة إن «الثأر لا مفر منه من كل الإرهابيين» وأضاف البيان «النضال المشترك وحده ضد الإرهاب العالمي كفيل بتحقيق هذه النتيجة، روسيا مستعدة لزيادة تعاونها».
إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا إلى مواطنيها في الخارج بتوخي الحذر خشية تعرضهم لاعتداءات للأخذ بالثأر بعد مقتل بن لادن، حيث جاء في بيان أصدرته الخارجية، أمس الاثنين ، إنه يتعين على الأمريكيين تقييد دائرة تحركاتهم خارج أماكن إقامتهم، وتجنب حضور التجمعات الحاشدة. وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه سيتم تشديد الحراسة والأمن على سفاراتها في جميع أنحاء العالم.
من جهتها حذرت الشرطة الدولية «الانتربول» من احتمال وجود خطرإرهابي أكبر من العادة بعد تصفية أسامة بن لادن، مشيرة إلى أن مقتله يشكل خطرا أكبر من جانب القاعدة وأضاف الامين العام للانتربول رونالد نوبل: «اهم ارهابي مطارد في العالم لم يعد موجودا لكن موت بن لادن لا يعني زوال المنظمات المرتبطة بالقاعدة او التي تستلهم منها، وستواصل التورط في هجمات إرهابية في العالم»،
كرونولوجيا رسائل بن لادن المرئية أو الصوتية
7 سبتمبر 2007 - يظهر ابن لادن في أول شريط فيديو له منذ نحو ثلاثة أعوام لإحياء الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة وفي رسالته للشعب الأمريكي يقول ابن لادن إن الولايات المتحدة عرضة للخطر رغم قوتها الاقتصادية والعسكرية.
- 29 نوفمبر 2007 - يحث ابن لادن في تسجيل صوتي الدول الأوروبية على إنهاء تحالفها مع القوات الأمريكية في أفغانستان.
- 19 مارس 2008 - ابن لادن يهدد في تسجيل صوتي دول الاتحاد الأوروبي بعقاب شديد بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- 20 مارس 2008 - ابن لادن يحث المسلمين على مواصلة الكفاح ضد القوات الأمريكية في العراق بوصفه الطريق لتحرير فلسطين.
- 16 مايو 2008 - يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي موجه للشعوب الغربية لاستمرار الحرب ضد إسرائيل ويقول إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبّ معركة المسلمين ضد الغرب.
- 18 مايو 2008 - يحث ابن لادن المسلمين على فك الحصار الذي تقوده إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحاربة الحكومات العربية التي تتعامل مع إسرائيل في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت.
- 14 يناير 2009 - يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي للجهاد من جديد من أجل غزة ويقول إن الأزمة المالية العالمية كشفت تراجع النفوذ الأمريكي في الشؤون العالمية وان ذلك سيضعف بدوره إسرائيل.
- 14 مارس 2009 - يتهم ابن لادن الزعماء العرب المعتدلين بالتآمر مع الغرب ضد المسلمين في تسجيل صوتي أذاعه تلفزيون الجزيرة.
- 3 يونيو 2009 - يقول ابن لادن في رسالة صوتية إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما زرع بذور الانتقام والكراهية تجاه الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وحذر الشعب الأمريكي وطالبه بالاستعداد للعواقب، وقال ابن لادن إن اوباما يسير على نفس خطى سلفه جورج بوش.
- 4 يونيو 2009 - يطالب ابن لادن العالم الإسلامي بالاستعداد لحرب طويلة ضد الكفرة وعملائهم.
- 14 سبتمبر 2009- حذر ابن لادن الشعب الأمريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع إسرائيل ويقول إن الوقت حان ليحرر الشعب الأمريكي نفسه من قبضة المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي. وأضاف «سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الإسرائيليين المحتلين لأرضنا فلسطين.
- 24 يناير 2010- تعهد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمواصلة الهجمات على الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وقال بن لادن في شريط صوتي مسجل «ليس من الإنصاف أن يهنأ الأميركيون بالعيش ما دام إخواننا في غزة في أنكد عيش» مؤكدا أن «غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأميركي للإسرائيليين متواصلا».
- الخميس 9 مارس 2010-ابن لادن يهدد الأمريكان بإعدام من يقع لديه من الأمريكان في الأسر إذا ما اعدموا المتهمين بتفجيرات برجي التجارة العالمية في سبتمبر 2001م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.