قرر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في مصر إسقاط عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوى المقيمِ في قطر، وينوب عنه أحمد الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك نظرا لخلطه العمل الدعوي بالسياسة. وقد أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب على وجوب المحافظة على كيان المجلسِ الإسلامي العالمي في ظل الأجواء التي يعيشها العالم، داعياً إلى اتخاذ خطوات جادة للارتقاء بالمجلس وجمع المسلمين على كلمة واحدة لمواجهة الفتن على اختلاف أشكالها. كما طالب الطيب بضرورة تسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية إلى الدول المنكوبة والفقيرة والمناطق المضطربة لمساعدة الفقراء والمعوزين واللاجئين. وقال حامد أبو طالب الأمين العام المساعد للمجلس، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أول أمس الثلاثاء، إن "أي هيئة تمكنت فيها شبهة خلط العمل الخيري بالسياسة، تم إلغاء عضويتها مثل اتحاد علماء المسلمين، بجانب بعض المنظمات التي لا تتجاوب مع قرارات المجلس". إلى ذلك أقر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم في الدوحة إنشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة إنتربول خليجي مقره أبوظبي، كما أقروا إنشاء قوة بحرية مشتركة. وأكد البيان الختامي للقمة أن قادة مجلس التعاون الخليجي أقروا قرار وزراء الداخلية في هذا الشأن الشهر الماضي ورحبوا "بما تحقق من إنجازات في المجال الأمني بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة". كما أكد البيان موافقة المجلس الأعلى الذي يضم قادة دول المجلس الست على إنشاء قوة بحرية مشتركة. وقال البيان الختامي إن "المجلس الأعلى اطلع على قرارات وتوصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته ال13 ووافق على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81". ولم يشر البيان إلى مقر هذه القوة لكن من المتوقع أن تدار من البحرين. إلا أن القمة لم تقر بشكل نهائي إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، واكتفى البيان الختامي بالإشارة إلى أن المجلس الأعلى "عبر عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس". ومن المفروض أن يتم تعقيد وضعية مفتي حركة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، المطلوب للإنتربول الدولي والمطلوب مصريا وإماراتيا، وبالتالي إما أن يتم ترحيل القرضاوي نحو تركيا أو اعتقاله وتسليمه للدول التي تطلبه، كما سيتم منع أحمد الريسوني، الذي سب الإمارات أكثر من مرة من دخول قطر.