ذكرت جريدة لاستمبا الإيطالية أخيرا،أن الفتاة تبلغ من العمر حوالي عشرين سنة،من أصول مغربية وحاملة للجنسية الإيطالية كانت تقطن بنواحي مدينة ميلانو الواقعة شمال ايطاليا يشتبه فيها حاليا أن تكون قد التحقت بالأراضي السورية لتحارب ضمن صفوف داعش. وأضافت الجريدة ذاتها،أن المدعي العام بمدينة ميلانو بالتعاون مع الشرطة التابعة ل (روس) والاستخبارات الايطالية بدأ التحقيق لمعرفة حيثيات القضية و الدوافع التي غيرت مجرى حياة الفتاة لتعتنق التطرف من حياة طبيعية كإيطالية مندمجة تماما مع البيئة الغربية.بحيث أن الفتاة قامت بتغير من سلوكاتها، ونمط لباسها من اللباس الغربي إلى التطرف الجمالي مرتدية اللباس الأسود و البرقع بالإضافة إلى دعمها عبر تصريحاتها لداعش، مما وضعها تحت عدسة مجهر المحققين والباحثين للتحقيق في فرضية ضلوعها في أنشطة إرهابية. لهذا فرضت الاستخبارات الايطالية سياج من السرية حول القضية، حيث تقوم بتحريات مكثفة بين جهة لومبارديا و سوريا مرورا بتركيا لتوضيح دور الفتاة في سوريا، وتهدف أيضا هذه التحقيقات الكشف عن الاتصالات التي قامت بها عبر الانترنت وعن إذا كان هناك أي دعم لوجيستيكي قد توصلت به الفتاة لتتنقل من إيطاليا الى سوريا.