أكد عبد اللطيف الغلبزوري، نائب رئيس مجلس جهة طندة تطوانالحسيمة، والأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشمال، تعليقا على كأس أمم إفريقيا 2025، أنه "من الواجب ومن المفروض، أن تظل الخلافات السياسية بين البلدان المشاركة في منأى عن هذه التظاهرة الرياضية الأهم في إفريقيا، بل وأن تسهم في التخفيف من تداعيات هذه الخلافات". وقال الغلبزوري في تدوينة له: "بضعة دول أفريقية مشاركة في هذه التظاهرة، ليست على وفاق مع المغرب في قضية الصحراء، كجنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنغولا، غير أن مشاركة هذه الدول لم تثر أي شيئ غير طبيعي"، مستدركا: "وحدها الجزائر، عن طريق، إعلامها الرسمي وغير الرسمي وصفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي وعدد كبير من صحافييها وإعلامييها ومؤثريها،شذت عن القاعدة، وراحت تبحث عن كل شيئ وعن لاشيئ، لإظهار أن المغرب فشل في التنظيم وفشل في الاحتضان وفشل في كل شيئ". وأبرز المتحدث أن "حجم الحملة الجزائرية المضادة لهذه التظاهرة التي ينظمها المغرب، ليس لها مثيل في التاريخ"، وفق تعبيره. وأشار متسائلا "أما آن الأوان أن تفهم السلطة الحاكمة في الجزائر، أن الرهان على خلق عدو خارجي لضمان الاستقرار الداخلي، وإن قد ينجح لفترة ولكنه لن ينجح إلى الأبد؟". - Advertisement -