وفاة مواطنة بزاكورة بسبب رفض الاستفادة من خدمات مركز تصفية الدم.

أكد فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة وفاة المواطنة: قية ايت تماشت القاطنة قيد حياتها بدوار ايت لحسن جماعة تفتشنا قيادة بني زولي إقليم زاكورة صبيحة يوم30 ابريل 2012 . و التي كانت تعاني من مرض القصور الكلوي.
الفرع الحقوقي أكد في بيان توصلت “أكادير24″ بنسخة منه، بأن عائلة الضحية لجأت إلى مدير مستشفى الدراق والمندوب الإقليمي للصحة ورئيس جمعية درعة لمركز تصفية الدم من اجل ولوجها هذا المركز لكن دون نتيجة. الشئ الذي دفعها إلى طلب المؤازرة من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع زاكورة، هذه الأخيرة تقدمت لدى المسؤولين بالقطاع للنظر في حالتها الحرجة ولضمان حقها في العلاج والتطبيب لكن بدون جدوى.
وذكر الفرع الحقوقي الجهات المسؤولة بأن تدهور الخدمات الصحية بهذا المركز بشكل خاص وبقطاع الصحة بشكل عام يرجع بالأساس إلى تلكوئهم وعدم قيامهم بالواجب الذي يفرض عليهم توفير التجهيزات الضرورية و الأطر الطبية الكافية مما خلق استياء كبيرا داخل القطاع والمواطنين بصفة عامة. و في السياق ذاته، استنكر الفرع الحقوقي بشدة ما آل إليه القطاع الصحي بالإقليم محملا مسؤولية وفاة المواطنة قية ايت تماشت للمسؤولين على هذا القطاع.