في الوقت الذي تستفيد منه الصحافة الجهوية من الدعم والتا طير والتنسيق من قيل السلطات والشركاء المفترضين و الداعمين بعاملات وأقاليم المغرب الكبير فإنها في جهة سوس ماسة درعه تعاني وتعاني وتناضل من اجل البقاء و الصمود. نفتح ملف الصحافة الجهوية وكلنا أمل في أن يزال الغبار عنه الذي عمر به طويلا في رفوف الدين لا يرغبون في تحريكه والدين يجدون أنفسهم هم اكبر المستفيدين من الوضعية الحالية له دون مبالاة به وغير مهتمين بمصيره. نفتح ملف الصحافة الجهوية التي تعيش موتا سريريا في غرفة العناية المركزة دون أن تجد قريبا آو مسئولا يسال عنها ويطمئن على حالها لتبقى مطروحة الفراش وكأنه ابن لقيط. بالفعل لقد استبشرنا خيرا كفاعلين في قطاع الصحافة باللقاء التواصلي الأخير الذي عقد مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة باكادبر لكنه للأسف الشديد خيب أمالنا لكونه لم يأتي بالجديد بقدر ما فتح أقوسا وطرح أسئلة كبرى أدخلتنا في بحر غويص لا شاطئ له نفس الشيء نسجله بخصوص إحداث مديرية جهوية الإعلام والاتصال باكادير و التي كان الأمل يحدونا في أنها سوف تعمل على تأهيل القطاع و تدفع به إلى الأمام أو على الأقل ستحاول إيجاد مبررات للأسئلة الملحة المطروحة الآن لتضميد الجراح.لكن وللأسف الشديد خاب الضن وضاع الأمل لكون المديرية في الأصل هي أيضا لاتملك برنامجا عمليا آو حتى تصورا يمكنها من الإقلاع بالقطاع إلى درجة أنها بقت حبيسة الإدارة ولم تكلف نفسها حتى الانفتاح على الفاعلين فيه أو استشارة الاطارت المنتسبة له بعقد لقاءات تواصلية أو أيام دراسية لتبقى المديرية مغزولة وفي خبر كان. بادرة أخرى متنها الجميع لكن للأسف الشديد ماتت في مهدها والخاصة بالتكوين الجهوي الذي نظمه مجلس الجهة بتعاون مع مكتب التكوين المهني والدي نتحاشى في الدخول في تفاصيل توقفه لنؤكد انه كان نقطة تحول فريدة في مسار الصحافة ولإعلام بالجهة من خلال البرنامج الرفيع المستوى الذي أشرفت عليه اللجنة المنظمة والدي أطره العديد من الأطر الوطنية من دوي الاختصاص هده البادرة التي كتب لها أن تعيش معاقة لا اننا نومن بان لكل قطار محطة وصول لكن هده البادرة لم تصل إلى محطة الوصول وبقيت معلقة وبقينا معها متفرجين وكأننا غير معنيين ننتظر الذي قد باتي أو لآياتي في الوقت الذي كان فيه لزاما علينا تقيم البادرة ومسالة منظموها عن الأسباب الكامنة و الحقيقية وراء توقفها انطلاقا من كوننا كفاعلين في القطاع شركاء مفترضين تهمهم معرفة حقيقة الأمر. عموما نفتح هدا القوس وكلنا أمل في أن يعيد المجلس الجهوي النظر في موقفه ويفتح إلي جانب شركاء آخرين اوراش التكوين والدعم والتوجيه في قطاع الصحافة والإعلام لأنه لا تنمية حقيقية بدون إعلام قوي وجاد.