تدهور العلاقة بين إدارة حسنية أكادير و مدربه امحمد فاخر، وإعلان وشيك لفسخ العقد بين الطرفين، وهذا هو البديل المرتقب.

وصلت العلاقة بين إدارة فريق حسنية اكادير و مدرب الفريق امحمد فاخر حدا لا يطاق من التدهور الغير المسبوق، على خلفية النتائج الكارثية التي حققها مع الفريق في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
و ذكر متتبعون للشأن الرياضي بالمدينة، أن فسخ العقد بين الطرفين قريب جدا، مشيرين، بأن استمرار الجنرال في قيادة سفينة الفريق السوسي أمر شبه مستحيل، ما دفع الطرفان إلى الدخول في مفاوضات لإيجاد تسوية ودية ترضي الجانبين، في ظل تنامي احتجاجات عشاق الغزالة السوسية، و التي وصلت حدا التهديد، و نشوب أعمال شغب وعنف كبيرة كما وقع يوم الأحد المنصرم بملعب ادرار، و كان من نتائجها إصابة خالد السعدي المدير الاداري للفريق على إثر إصابته بحجر طائش، نقل على إثر الى المستعجلات في حالة حرجة، بموازاة تدخل السلطات المحلية على خط الموضوع، مطالبة إدارة الفريق بوضع حد للإحتقان الذي نجمت عنه احتجاجات شعبية عارمة.
بالمقابل، ذكرت مصادر إعلامية، ان امحمد فاخر يطالب ب: 300 مليون سنتيم مقابل فسخ العقد مع إدارة الفريق، في وقت أكد فيه مسؤول بارز من المكتب المسير للفريق، بأن فاخر لن يواصل تدريب الفريق… هذا قرار نهائي لا رجعة فيه، ومصلحة النادي فوق كل اعتبار، ومباراة الوداد قد تكون الأخيرة له ما لم يرحل قبلها، والبديل هو عبد الهادي السكتيوي.