أسر ضحايا فاجعة الشراط تخلد الذكرى الأولى للمأساة

تخلد أسر فاجعة الشراط بالصخيرات الأسبوع المقبل الذكرى الأولى لحادث وفاة 11 طفلا وطفلة غرقا بشاطئ الشراط بالصخيرات. مدينة ابن سليمان كانت قد اهتزت بعد زوال يوم الأحد 07 يونيو من السنة الماضية على إيقاع مأساة جديدة، ويتعلق الأمر بحادث غرق 11 شابا وشابة تتراوح اعمارهم بين 15 و17 سنة من بينهم بطلة رياضية وسائق حافلة من جمعية النور لرياضة التيكواندو، وذلك بشاطئ الشراط غير المحروس والممنوع عن السباحة، بعد رحلة استجمامية وتدريبية قادتهم صبيحة ذلك الأحد الأسود للشاطئ المذكور.
وكان من بين الضحايا فدوى الوردي بطلة المغرب في رياضة التيكواندو ووصيفة بطلة إفريقيا، وسبق لها أن مثلت المغرب في بطولة العالم في الصين، وكانت تتهيأ حينها ضمن المنتخب الوطني للألعاب الأولمبية، وسائق الشاحنة التي أقلت الشباب من مدينة ابن سليمان حيث مقر الجمعية إلى شاطئ الشراط بالصخيرات خلال هذه الرحلة التي كانت تضم 46 شابا وشابة من منخرطي الجمعية ينحدرون جميعهم من مدينة ابن سليمان وجلهم من الحي المحمدي وحي لالة مريم 02 حيث مقر الجمعية.
الحادث المؤلم كان قد استنفر حينها مصالح وزارة الداخلية ووزارة الصحة والوقاية المدنية والدرك الملكي وجميع المسؤولين الذين حلوا بمكان الحادث وعلى رأسهم محمد حصاد وزير الداخلية والجنرال عبد الكريم اليعقوبي المفتش العام للوقاية المدنية وعامل عمالة الصخيرات/ تمارة ومصطفى المعزة عامل اقليم ابن سليمان الذي ترأس وفدا رسميا مساء ذلك الأحد قام بزيارة أهالي ضحايا الفاجعة لتقديم التعازي والمواساة.