قال عبد المولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إن المغرب وبناء على التوجهات الملكية، تمكن من الرفع من نسبة المغاربة المتوفرين على تغطية صحية من خلال وضع التغطية الصحية الأساسية الإجبارية ونظام المساعدة الطبية. عبد المومني الذي استعرض مؤخرا التجربة المغربية في التعاضد، بالكاميرون، خلال لقاء «الحركة التعاضدية في مواجهة المتغيرات الحالية لنظام الحماية الاجتماعية بالكاميرون» المنظم من طرف وزارة الشغل والحماية الاجتماعية الكاميرونية,أضاف بأنه منذ انطلاقة التغطية الصحية الأساسية الإجبارية من طرف جلالة الملك محمد السادس في سنة 2005، أصبح التعاضد يضطلع بالتغطية التكميلية للمغاربة، معتمدة على مساهمات المنخرطين فقط، في الوقت الذي تساهم فيه الدولة في التغطية الصحية الإجبارية. كما قدم عبد المومني ت تجربة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في مجال تقريب الخدمات الإدارية والصحية للمنخرطين عبر الشراكات مع السطات المحلية أو عبر العيادة الطبية المتنقلة، والتي حظيت بتنويه المشاركين الذين طالبوا باستهلام التجربة المغربية واعتمادها في الكاميرون. وبصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي للتعاضد، أبرز عبد المومني الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد في تعزيز القطاع، علما بأن الاتحاد يعكف بمساعدة المغرب على إحداث المرصد الإفريقي للتعاضد ومركز للتكوين الدولي في هذا المجال. للإشارة، وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وفدرالية التعاضديات الجمعوية بجهة الساحل بالكاميرون، والتي بموجبها تضعد التعاضدية المغربية، تجربتها رهن نظيرتها الكاميرونية.
