أعلن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف عن تسطير برنامج ترافعي لإيصال هموم وانتظارات الشباب إلى النخبة السياسية بالموازاة مع فتح نقاش عمومي مع النخب السياسية والمدنية والفكرية حول الخطاب السياسي الانتخابي، وذلك ضمن دينامية التواصل والحملات التعبوية الإشعاعية وفي سياق ما سيعرفه المغرب من استحقاقات قريبة. وأضاف المرصد ان البرنامج يأتي في أفق التحول من الخطاب النمطي إلى المشروع المجتمعي السياسي العقلاني القابل لقياس مؤشرات التحقق خلال ممارسة السلطة التنفيذية لمهامها، والتمكن بناء على الرصد والتتبع من تقييم الحصيلة التشريعية والتتفيذية وإعداد تقارير في شأنها تعمم على المؤسسات والمجتمع. وأشار المرصد أن اعضاءه سيسعون الى مد جسور التواصل والنقاش حول انتظارات الشباب وفي السياق ذاته تشكيل قوة اقتراحية وضاغطة لتنزيل حماية الشباب من التطرف ومحاربة خطاب الكراهية و التأسيس للكرامة عبر تبتني الأحزاب لمشاريع انتخابية تعاقدية تؤسس لكرامة الشباب في العمل والصحة والترفيه والتربية والدمج الاجتماعي. ويهدف البرنامج، حسب بلاغ للمرصد إلى المساءلة ورفع وعي النخبة السياسية بقضايا الشباب ، دفع النخبة السياسية إلى استحضار الحماية من التطرف كإبداع عمودي في المشروع المجتمعي، السماح للشباب في المنظمات السياسية في الانخراط في صياغة الخطاب السياسي التعاقدي، الدفع بالأحزاب إلى تبويء الشباب المكانة المركزية في اللاوائح الانتخابية والمسروليات الانتخابية والسياسية. ودعا البيان الأحزاب السياسية إلى تبني مشاريع تعاقدية واضحة المؤشرات، يحتل فيها الشباب موقعا قياديا وتحتل فيه قضاياه مساحة مهمة لمحاصرة اليأس و محاربة التطرف، فالعمل والصحة والكرامة و التعليم مداخل أساسية لتجفيف منابع التطرف.