AHDATH.INFO-طوكيو "ما كتابش هاذ المرة". بهذه الكلمات عبرت البطلة المغربية أسماء نيانغ عن حسرتها بعد الخروج المبكر من الألعاب الأولمبية، بعدما غادرت البساط الأزرق لقاعة "ديبون بودوكان, وهي تذرف الدموع، إثر هزيمتها أمام منافستها الإيطالية أليس بيلاندي, مؤكدة في تصريح ل"أحداث أنفو" أنها بعدما عاينت نتائج عملية سحب القرعة كانت تتوقع أن تصل على الأقل إلى النهائي لتضمن الحصول على الميدالية الفضية لوزن أقل من 70 كيلوغراما على الأقل، غير أن الحظ لم يكن إلى جانبها. وأضافت نيانغ، أن منافستها لم تهاجم، ولم تكن لديها النية في ذلك، مشيرة إلى أنها حاولت المغامرة عند الوصول إلى "الغولدن سكور", غير أن البطلة الإيطالية حركت قدمها أثناء التفاف نظيرتها المغربية، وهو ما اعتبره الحكام هجوما مضادا من طرفها رغم أنها لم تفعل شيئا. وأشارت نيانغ إلى أن حلمها الأولمبي تحطم هذه المرة، بعدما قضت 10 سنوات في رياضة الجيدو، والتحقت بالمستوى العالي في سن 19 سنة، وكانت تمني النفس بحصد إحدى الميداليات في أولمبياد طوكيو، بعدما تخلت عن كل شيء من أجل الالتحاق بالمغرب.