الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا
بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون
تتويج إسباني وبرتغالية في الدوري الأوروبي للناشئين في ركوب الموج بتغازوت
تشكيلة "أشبال المغرب" أمام كاليدونيا
المنتخب الرديف يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة لكأس العرب بقطر..
هذه تشكيلة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لمواجهة كاليدونيا الجديدة في مونديال قطر
تشييع جنازة الراحل أسيدون بالمقبرة اليهودية في الدار البيضاء
توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات
بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام
توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين
مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس
عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر
الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان
نفاد تذاكر ودية "الأسود" أمام موزمبيق
التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية
أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس
الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة
شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز
مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا
"حماس" تعلن العثور على جثة غولدين
إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي
بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي
مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة
درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات
النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا
الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية
لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق
فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015
الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية
ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً
تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق
بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي
الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم
إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء
"يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب
"أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون
بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية
توقيف شاب متورط في اختطاف واحتجاز وهتك عرض فتاة قاصر بالعنف
تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية
مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب
مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة
الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي
وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما
العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم
"صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"
اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي
الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء
سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"
عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء
فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى
دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات
الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة
بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج
وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم
وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم
حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ
أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خمسة التزامات لم تف بها وزارة الصحة
سميرة فرزاز
نشر في
الأحداث المغربية
يوم 14 - 04 - 2010
قرارات عديدة لم تفعل بعد أو تشوبها مجموعة من التعثرات، هذا هو حال وزارة الصحة منذ فترة طويلة، فقد أن قررت بأن أسعار الأدوية ستنخفض، ليفاجأ المواطن بأن القرار كان مجرد حبر على ورق..لتستمر معاناة هذا المواطن، خصوصا إذا علمنا أن المعدل السنوي لمصاريف المغربي على الأدوية لا يتعدى 290 درهما، ويستهلك مجموع المغاربة، الذين يتعدى عددهم 30 مليون نسمة،
حوالي 8.7 ملايير درهم سنويا، وهو مبلغ ضعيف مقارنة بما تنفقه في هذا الباب دولة صغيرة كالأردن التي تستهلك نفس الحجم تقريبا، رغم كون عدد سكانها لا يتجاوز 6 ملايين نسمة ليستمر عجز الوزارة في التعامل مع العديد من الأمور وعلى رأسها لقاح أنفلونزا الخنازير وأجهزة التفتيش الحاضرة الغائبة وكذا الحد من انتشار العديد من الأمراض، مع العلم أن70 في المائة من الأمراض التي لها علاقة بالجراثيم والميكروبات كالسل والإسهال والميناجيت وأمراض أخرى مازالت منتشرة بين فئة عريضة من السكان.
أسعار الأدوية لن تنخفض
التزام الوزارة
لقد سبق أن حددت وزارة الصحة، أنه في مطلع السنة الجارية وعلى وجه التحديد بداية شهر فبراير الماضي سيستفيد المواطنون من تخفيض في أسعار الأدوية قد يصل إلى 55 ٪ بالنسبة لبعض الأدوية الشيء الذي لم يتحقق بعد. ذكرت وزارة الصخة أنه ستعرف جميع أنواع الأدوية، سواء العادية أو المستوردة أو الجنيسة انخفاضا مهما يتراوح بين 40 في المائة إلى 55 في المائة في غضون خمس سنوات، أي بمعدل يقدر ب 10 في المائة كل سنة. وقد سبق أن قررت وزارة الصحة في إطار تشجيع استعمال الدواء الجنيس تخفيض سعر البيع للعموم بنسبة 40 في المائة من ثمن الدواء الأصلي بالنسبة لأول عرض للدواء الجنيس في السوق عوض 30 في المائة المعمول بها حاليا.. هذا إضافة إلى تطبيق تخفيض بنسبة 5 في المائة عند كل إعادة ترخيص، بالنسبة لنفس الدواء الجنيس، إلى حدود الترخيص الخامس. وشملت هذه الإجراءات قرار تخفيض الضريبة على القيمة المضافة، طبقا لمقتضيات قانون المالية لسنة 2009، حيث همت هذه التخفيضات على الخصوص، أدوية التهابات الكبد الفيروسية من نوع «ب» و«س»، وأدوية السرطان.
الواقع الحالي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة كان من المنتظر تفعيلها في مطلع السنة الجارية وعلى وجه التحديد خلال شهر فبراير الماضي، لكنها لم تفعل وبقيت حبرا على ورق .. لكن ما الذي حدث؟.. فحسب مصدر من وزارة الصحة ( شدد علي عدم ذكر نفسه)، فإن السبب في عدم تفعيل قرار الوزارة يرجع إلى الضغوطات التي تمارسها لوبيات صناعة الأدوية علىالوزارة والتي تعتبر أن تخفيض أسعار الأدوية سيحدث ضررا بالغا في مواردها المالية، مادامت نسبة الضرائب والرسوم الجمركية مرتفعة جدا.
ويضيف على أن النقاش بين صناع الأدوية والصيادلة مازال قائما على موضوع ضرورة تخفيض نسبة الضريبة على القيمة المضافة، والرسوم الجمركية على الاستيراد.ويضيف المصدر نفسه إلى أن طريقة حساب ثمن المصنع معقدة، فالثمن يعتمد على التكاليف وليس على الخدمة الطبية، وهذه الطريقة تسمح بإدخال عناصر تكلفة تصعب مراقبتها والتي يملك المصنع جميع الصلاحيات لتغييرها كما يشاء، خاصة إذا كان فرعا لمجموعة دولية. ويشير إلى أن طريقة الترويج للأدوية الجنيسة التي من المفروض أن تباع للمواطن بنسبة تصل إلى 55 ٪ كانت غير مجدية، خصوصا أن هناك تصديا لهذا النوع من الأدوية من طرق المصنعين.نظام التغطية الصحية
التزام الوزارة
عرف النظام الصحي بالمغرب الكثير من الأحداث التي طبعته، خلال السنوات الست الأخيرة خاصة على مستوى تطوير ورش كبير وطني، ألا وهو التغطية الصحية الإجبارية، وحسب الاستراتيجية المتبعة في هذا الاتجاه، فإن ثلث المرضى المغاربة من المفروض أن يحظوا بالتغطية، أما الثلثين المتبقيين فسيكون في طور الاستفادة من نظام المساعدة المخصص للمعوزين (راميد) وآخر خاص بالمهن الحرة. الواقع الحالي
ظلت مشاكل عالقة منذ انطلاقة نظام التغطية الصحية الإجبارية، إذ أن هذه الانطلاقة صاحبها خلاف كبير لم يحسم في الأسعار المرجعية التي على أساسها سيتم احتساب التعويضات ومشكل تعريف سلة العلاجات والأدوية القابلة للتعويض. لكن الأمر الواقع الذي فرضته الوكالة الوطنية للتأمين الصحي المتمثل في اعتماد تعريفة مرجعية وطنية على أساس الأدوية الجنيسة وليس على أساس الثمن العمومي للبيع للأدوية التي وصفها الطبيب المعالج، هذا الأمر عقد المشكل وضرب مصداقية نظام التغطية الصحية الأساسية. كما أن بعض نقابات الأطباء، التي تؤاخذ الوكالة الوطنية للتأمين الصحي على عدم إشراكها فعليا في صياغة نظام التغطية الصحية.
وعوض فتح النقاش والتشاور مباشرة مع المهنيين للتفاهم حول هذا المشكل قررت الوكالة القيام بحملة إعلامية لدفع المرضى إلى حث الأطباء المعالجين لهم بوصف الأدوية الجنيسة. وهو أسلوب لن يحل المشكل ليبقى المؤمنون هم ضحايا هذا الخلاف القائم بين مدبري نظام التأمين الأساسي على المرض وفئات عديدة من المهنيين والممارسين لمهنة الطب والاستشفاء.
وعلى الرغم من الضجيج الإعلامي الذي واكب الشروع في تطبيق العمل بنظام المساعدة الطبية لفائدة المعوزين، والذي أعطى انطلاقته الوزير الأول عباس الفاسي يوم الثلاثاء 4 نونبر 2008 ببني ملال لفائدة المعوزين من ساكنة جهة تادلة أزيلال، في تجربة نموذجية ستسبق تعميم هذا النظام على باقي جهات المملكة بداية من فبراير الجاري.. على الرغم من هذا الضجيج، فإنه تأكد بالملموس أن هناك ضعفا كبيرا على مستوى الإعداد لتطبيق نظام المساعدة الطبية.
فتفعيل نظام المساعدة الطبية لفائدة المعوزين أو نظام راميد أولا، يتطلب بنية تحتية متكاملة لا تتوفر عليها أغلب مناطق المغرب. هذا ناهيك عن التفاوت المسجل على مستوى الوضعية الصحية بين الوسطين الحضري والقروي وبين الجهات.ثانيا، غياب عدد كبير من الأدوية المشمولة بنظام المساعدة الطبية والمفروض أن تسلم مجانا للمرضى المعوزين، وهو مما يضطر الأطباء إلى تقديم وصفات توجد في الصيدليات، مما يعني تحمل «المستفيد» مصاريف باهظة. ثالثا، مازال الضباب يكتنف بنودا عدة من النظام خاصة فيما يتعلق بسلة الأمراض التي تشملها التغطية ونسبة تغطيتها وطريقة تقديم الملفات إلى غير ذلك من الأمور المفروض أن تكون قد توضحت تماما من قبل.. وهو ما يدفع إلى تعبير الشريحة المعنية عن تخوفات مشروعة من أن يولد النظام الجديد ميتا.
إن الإحصاء والتقييد يمر عبر السلطات المحلية وبيد المقدمين والشيوخ، أولا وهو قد يؤدي أحيانا إلى إقصاء مواطنين يستحقون الاستفادة واستفادة آخرين لا يستحقون.رابعا، بدء العمل بتفعيل نظام المساعدة الطبية، يعني أن المستشفيات والمراكز الصحية لن تعد تتعامل مع شواهد الاحتياج، وأي تأخير في تعميم بطاقة الانخراط، كما حدث في التجربة النموذجية بجهة تادلة أزيلال، يعني أن المواطنين المعنيين المشمولين بالنظام، سيصبحون في منزلة بين المنزلتين فلا هم استفادوا من خدمات البطاقة ولا هم استفادوا من الولوج إلى العلاج من خلال شهادة الاحتياج.خامسا، من حيث تركيبة التمويل،فستتكلف الدولة ب 75 في المائة من التمويل، والمستفيدون ب 19 في المائة، والجماعات المحلية ب6 في المائة، لكن الواقع يقول غير هذا، فلم يسجل قي ميزانية الجماعات المحلية والمقاطعات أي بند له صلة بطبيعة مساهمتها في نظام المساعدة الطبية.لقاح أنفلونزا الخنازير
التزام الوزارة
قي الآونة الأخيرة أصبح الحديث الآن عن كساد 18 مليون جرعة من بين 20 مليون جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير طلبها المغرب من مختبري سانوفي باستور فرنسا وكلاكسو سميث كلاين الإنجليزي، وبالتالي خسائر مالية تقدر فاتورتها بأزيد من 600 مليون درهم، إذا لم تجد وزارة الصحة حلولا عملية للتخلص منها في الوقت المناسب، وذلك بسبب شبه «المقاطعة» الكبيرة للحملة الوطنية الجارية ضد وباء أنفلونزا الخنازير، لاسيما وأن الشريحة القدوة التي تحفز المواطنين على الخضوع للتلقيح، وهي فئة الأطباء ومستخدمو الصحة، رفضوا، تلقي اللقاح رغم إعلان الوزارة عن سلامته.الواقع الحالي
وكان قد توقع المهنيون وفي ظل هذا الوضع، أن تعمل الوزارة على فسخ العقدين مع المختبرين المذكورين والاتفاق على بيع الجرعات، على غرار ما قامت به ألمانيا وفرنسا عندما واجهت هذه الأخيرة على وجه الخصوص مشكلا مماثلا أدى إلى توجيه انتقادات كبيرة للمسؤولين الفرنسيين الذين طلبوا 95 مليون جرعة لقاح، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، بل لم تكلف نفسها عناء تقديم تقرير رسمي في الموضوع، الشيء الذي أثار العديد من التساؤلات لدى المهنيين على وجه الخصوص.
وفي نفس الموضوع اعتبر المهتمون، أن إمكانية فسخ العقدين مستحيلة، لأن هذا البند لا يتضمن ضمن العقد الرئيسي المبرم مع الشركتين، مما سيضطر الوزارة إلى تخزين تلك الجرعات عند التوصل بها وتكاليف إضافية أخرى، وعن هذا المعطى تقول الوزارة إنه لديها جميع الوسائل الحديثة والمتطورة لتخرين اللقاح والاستفادة منها مجددا في حال ظهور الوباء من جديد.
وفي هذا الإطار يرى بعض المتفائلين أنه لن تخسر الوزارة أي درهم، لأن الموجة الثانية من فيروس أنفلونزا الخنازير قادمة مادامت منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الفيروس لم يختف بعد من العالم، وبالتالي ستستفيد الوزارة من جميع الحقن والأدوية التي استوردتها من أجل الحد من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير!! الأمراض الفتاكة مستمرة التزام الوزارة
ماذا فعلت وزارة الصحة لكي تحمي مواطنيها من الأمراض الأشد فتكا والتي تخلف عدة وفيات سنويا في صفوف المصابين بها كمرض السل والسرطان والأمراض المزمنة، فالبنيات التحتية للمستشفيات ضعيفة إن لم تكن منعدمة بالعديد من المناطق، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات والموارد البشرية، هذا ناهيك عن ارتفاع أثمنة الأدوية..الواقع الحاليتشير المعطيات الرسمية إلى أن ما يقارب 50 بالمائة من الحالات المسجلة بمرض السل بالمغرب العربي تسجل بالمغرب، وفي السنة الماضية فقط تم تسجيل 600 حالة وفاة مقابل تسجيل 26 ألف حالة مرضية جديدة لداء السل سنة 2008 أي بنسبة 85 حالة سل في كل مائة ألف نسمة. ويشكل داء السل عبئا اقتصاديا كبيرا على الدولة، بحيث تتطلب محاربته تكاليف مباشرة مثل التشخيص والعلاج وتكاليف غير مباشرة تتجلى في كون الفئة العمرية الأكثر استهدافا به هي فئة السكان النشيطين (ما بين15 و45 عاما،57 بالمائة من الرجال و43 بالمائة من النساء).
ورغم البرنامج الذي اعتمدته وزارة الصحة للقضاء على داء السل في أفق 2015 فإن نسبة هذا الداء في ازدياد مستمر، خصوصا أن المستشفيات العمومية تعرف خصاصا واضحا على مستوى المضادات الحيوية والموارد البشرية..وفي المغرب، وعلى غرار باقي أنحاء العالم، تشكل الأمراض الخطيرة والمزمنة خطرا على الصحة العامة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، بحيث يوجد في المغرب حاليا ثلاثة ملايين شخص مصابون بهذه الأمراض. ولكن هذا الوضع يميل إلى المزيد من التفاقم في ظل التغيرات الديموغرافية وأسلوب الحياة الذي تعرفه بلادنا.
وللإشارة هناك 41 مرضا يتطلب علاجه أمدا طويلا يجب أن يكون من أهم الأولويات لجميع الهيئات المشاركة في التغطية الصحية الإجبارية.وغير بعيد عن نفس الموضوع، فبالنظر إلى لائحة الأدوية الأكثر استهلاكا في المغرب يمكن أن نقف على أكثر الأمراض بخارطة مؤقتة للأمراض الأكثر انتشارا بين المغاربة. وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي. هذا ناهيك عن أمراض الرأس..
أما السرطان فتؤكد الإحصائيات الرسمية بخصوصه أن عدد المصابين به في المغرب يتجاوز سقف أربعين ألف حالة جديدة كل سنة، من بينهم ألف طفل، حيث يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى، متبوعا بسرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، ثم سرطان المثانة.
وبقدر ما تبعث هذه الأرقام على القلق، كون هذا الداء يشكل عبئا على الصحة العامة بالنظر إلى انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية، فإنه يضع مختلف المتدخلين في هذا المجال أمام محك حقيقي، يتمثل في تقليص عدد الإصابات السنوية.بالإضافة إلى تحسين عملية التكفل بالمرضى.. ويواجه عدد كبير من هؤلاء صعوبة في الحصول على العلاج بسبب ارتفاع أسعار الأدوية وقلة المستشفيات المتخصصة وضعف تجهيزاتها.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ألأدوية ..أسعارها مرتفعة وبعضها مفقود
إجماع على أن أثمنة الأدوية في المغرب مرتفعة جدا مقارنة مع دول أخرى
تقرير الـمهمة الاستطلاعية حول ثمن الدواء بالـمغرب
حصيلة شاملة عكست مدى الانشغال بالقضايا الأساس للمواطنين
مساهمة وازنة للفريق الاستقلالي بمجلس النواب في مراقبة الأداء الحكومي
تقرير مجلس النواب يحمل الحكومة والشركات المنتجة مسؤولية غلاء الأدوية
في سابقة من نوعها مجلس النواب يصدر تقريرا يكشف المسؤوليات عن غلاء الدواء في المغرب
الدكتور محمد الأغظف غوتي رئيس المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، وجمعية الصيادلة خريجي المغرب..ل"التجديد": أدوية الجهاز الهضمي هي الأكثر انتشارا..وأدوية فاسدة تباع في سوق الملاح بوجدة دون تدخل الدولة
أبلغ عن إشهار غير لائق