مرة أخرى وبعد أن تنفس الموظف البسيط الصعداء بتكوين المكتب المسير لجمعية موظفي وأعوان بلدية أيت ملول بعد مخاض عسير اختلط فيه الحابل بالنابل واستعملت فيه جميع وسائل التلاعبات والإغراءات هاهي ذي مرة أخرى تغرق في مستنقع الإنقسام والتشرذم . 4 أيام فقط بعد انتخاب م.إ رئيسا للجمعية يوم الجمعة الماضي أصدر مجموعة من أعضاء الجمعية المذكورة بيانا إستنكاريا ناريا عبروا فيه عن استيائهم من الإقصاء والإستبداد في الرأي الذي يمارسه رئيس الجمعية الجديد في حق أعضاء من المجلس الإداري أفضى إلى تقديم 12 عضوا منهم لإستقالاتهم إلى حد الساعة واللائحة مرشحة للإرتفاع في ظل جو مشحون واستياء جماعي من عضو باللجنة المشرفة على الإنتخابات (ع.و) والذي وحسب مصدر مطلع لا يألوا جهدا في تسييس الجمعية والدفع بها لخدمة أجندة المعارضة بالمجلس البلدي خوفا من فضح ملفاته التي تزكم الأنوف هذا زيادة عن خدمات التجسس المجانية التي يسديها لأسياده في حزب العدالة والتنمية. وقد أكد نفس المصدر أن الموظفين على وعي ونضج كبيرين للتصدي لكل السفسطائيين والدغمائيين مؤكدين أنهم انخرطوا في هذا المسلسل النضالي لتصحيح هذا المسار ويدعون من هذا المنبر كل الغيورين التكتل الجماعي للدفاع عن مصالح الموظف البسيط.