أكد سفير دولة فلسطينبلبنان، أشرف دبور، اليوم الاثنين، أن بلدان المغرب العربي كانت دائما حاضرة في النضال الفلسطيني. وأوضح دبور، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه في افتتاح "المؤتمر الثقافي المغاربي العربي لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، أن "حكاية النضال العربي الحقيقية بدأت من المغرب العربي". وشدد الدبلوماسي الفلسطيني، خلال المؤتمر، الذي تنظمه "تكتل الجمعيات الأهلية في لبنان لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين"، على أهمية أن تبقى فلسطين هي "البوصلة"، خاصة في ظل المخططات الإسرائيلية الرامية الى "تفتيت" البلدان العربية. وفي ذات السياق، أكد أمين عام "تجمع اللجان والروابط الشعبية"، معن بشور، "أن علاقة المغرب العربي والمشرق العربي بفلسطين قديمة"، مشيرا إلى أن "أول ما فعله الصهاينة لدى احتلالهم الأراضي الفلسطينية هو تهديم باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس، انتقاما لتاريخ طويل من علاقة المغاربة بفلسطين". وأشار إلى أنه من الصعب تذكر القدس "من دون تذكر شهداء المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا الذين استشهدوا مع المقاومة الفلسطينية"، مبرزا "استمرار" وقوف المغاربة مع القضية الفلسطينية. وسيقوم المشاركون في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام والذي تشارك فيه وفود من فلسطينالجزائر وموريتانيا وتونس، بزيارات للمخيمات الفلسطينية في مدينة بيروت والشمال ولمواقع وبوابات العبور إلى فلسطينالمحتلة.