في سياق الحديث عن الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها بعد أيام معدودات من اليوم ، نشر يونس بوجلابة الكاتب السابق لشبيبة العدالة و التنمية بالصخيرات ، و المنفصل حديثا عن الحزب بسبب خلافات مع كتابة الفرع ، نشر تدوينة يسخر عبرها من الساسة الذين سيخوضون غمار هذه المنافسة ، محاولا من خلالها إبراز فكرة أساسية ، ألا و هي أن لكل هدف غاية ضرورية لا محيد عنها ، حيت قال : " المهم كانشكرو كاع الناس لي غايترشحو علينا ، اللي غايضحيو بوقتهوم من أجل الراحة ديالنا ، غايصايبو لينا الطرقان ويشعلو لينا البولات ، ويضلو مسمرين في البلدية نهار كامل باش يصايبو لينا وريقاتنا ويسهرو على ارضائنا ، غايسامحو فولادهم و شغالهم باش يقضيو لينا شغالنا ، نعم التضحية غايصايبو لينا مستشفى من أجل الصحة ديالنا ، غايدخلو البوليس للمدينة من أجل السلامة و الأمان ديالنا ، غايصايبو لينا الساحات والجرادي فين يلعبو ولادنا ، هادشي كلو غايديروه بدون مقابل لا مادي ولا معنوي ، المهم هو حنا نكون راضيين عليهم ما بغاو منا والو غي نكونو ناشطين وفرحانين" . كلام يكشف في عمقه كثير من المعاني الصريحة ، و التي تفسر كل تلك الصراعات الحزبية ، و تبادل التهم ، و اغداق المال الحرام في مقابل الحصول على الكرسي ، كلام يستشف من مضمونه أن الغاية من هذا الصراع هو الوصول إلى مركز القرار من أجل الحصول على كل الامتيازات الممكنة ،و هو ما عبر عنه السيد بوجلابة من خلال قوله : " الصراحة هاد الناس خصنا نشكروهم بزاف ونقول ليهم الله يبارك فيكم ويكثر من امثالكم حيث كاضحيو من أجلنا حنا ناعسين ونتوما فايقين سهرانين على ودنا نتوما تا واحد ما لزم عليكم تترشحو ولا قاليكم شي حاجة ولكن نتوما كاتبغيو لينا الخير بزاف عا تا نضتو ترشحتو على ودنا الله يجازيكم بالخير " .