كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم عن الطريقة التي ردت بها الحكومة على المذكرة المطلبية التي رفعتها المركزيات النقابية الإثنين الماضي عقب تعثر الحوار الاجتماعي. مصطفى الخلفي قال في تصريح له عقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخنيس أن الحكومة اختارت الرد كتابيا على المذكرة المذكورة مبررا ذلك "لكون النقابات تقدمت بجواب كتابي، حتى يطلع الجميع على أجوبتنا بكل دقة". وأضاف الخلفي أن باب الحوار الاجتماعي بين الطرفين لازال مفتوحا ولم يغلق بعد حيث قال “يدنا مفتوحة للحوار، ونحن نخوض هذا الحوار بكل مسؤولية ووضوح وحرص بتنفيذ المطالب الممكنة التنفيذ”. وسرد الخلفي ما اعتبره مقترحات هامة قدمتها الحكومة واصفا ذلك بقوله : “مجموع ما قدم ليس بالسهل وهو استمرار في التعاطي الايجابي مع القضايا الاجتماعية”. للإشارة فإن آمال الأجراء في تحسين دخلهم بدأت تتلاشى خاصة مع تشبث بنكيران بموقفه المبدئي الرافض لأي زيادة مباشرة في الدخل.