على بُعد أسابيع قليلة من موعد اجراء امتحانات الباكلوريا، كشفت مصادر عن أن وزارة التربية الوطنية تبذل جهودًا مُكثفة من أجل إيجاد حلول عملية مُناسبة لتجاوز مشاكل تسريب الامتحانات. ومن بين الاجراءات المراد اتخاذها هو الاستعانة بالأمن الوطني والدرك الملكي في المناطق القروية من أجل تأمين امتحانات الباكلوريا، وضمان عدم تسريبها، خاصة خلال عمليات نقل الامتحانات وطبعها داخل مقرات الامتحانات بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للحيلولة دون تسريبها كما حدث العام الماضي. ومن بين التدابير الجديدة التي اتخذتها وزارة بلمختار هذه السنة ،هو إلزام جميع المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا (السنة الأولى وكذا السنة الثانية)، بتوقيع وثيقة تتضمن التزامًا منهم بعدم إحضار أي وسائل إلكترونية إلى قاعات الامتحان ،وأنهم يتحملون كامل المسؤولية في حالة مُخالفتهم للتوجيهات التي تؤطر إمتحانات البكالوريا. وتنص الوثيقة على التزام التلاميذ ب "الاطلاع على قرار وزير التربية الوطنية في شأن تعزيز آليات ضبط كيفية إجراء امتحانات نيل شهادة الباالوريا وكذا على العقوبات الواردة فيه"، كما يؤكد التلميذ من خلاله على أنه "يعرض نفسه للعقوبات المُحددة في حال مُخالفته المقتضيات الواردة في الالتزام".