هل تصلح الولادة القيصرية للسيدات دائما؟

الخضوع للولادة القيصرية ينبغي أن يكون لأسباب طبية محددة يخبرك بها الطبيب وليس دون داعٍ أو سبب طبي لصحتك وصحة جنينك، ومع ذلك إذا كنتِ تخططين للولادة القيصرية عليكِ معرفة عدد الولادات القيصرية الآمنة التي يمكنكِ الخضوع لها دون مضاعفات طبية تؤثر في صحتك بشدة لاحقًا.
صحيح لم تحدد جمعيات الطب العالمية أو آخر الأبحاث الطبية عددًا معينًا لتكرار إجراء الولادات القيصرية، إلا أن جميع الأبحاث والدراسات الطبية أوضحت المضاعفات الخطرة على الأم والجنين بعد تكرار الولادة القيصرية مرات متعددة.
كم مرة تحديدًا يمكنكِ الخضوع للولادة القيصرية بأمان؟

وفقًا لجمعية الطب الأمريكية، فإنه يمكن الخضوع للولادة القيصرية الآمنة لثلاث مرات بينهما مدة كافية بين كل ولادة والسابقة لها، بينما تزداد المخاطر والمضاعفات على الأم بعد الولادة الثالثة بنسبة 84%.
أيضًا، فإن تكرار الولادة القيصرية يكن في كل مرة أصعب من السابقة لها من حيث طول زمن إجراء العملية ومدة التئام الجروح وتجنب مضاعفات الولادة.
ما مضاعفات الخضوع للولادة القيصرية أكثر من 3 مرات؟

1. التصاق جدار البطن الداخلي:

قد يحدث التصاق بين جدار البطن الداخلي، خلال عملية التئام أنسجة البطن الداخلية، وبين أجهزة البطن تؤثر في صحتك أو تسبب انسدادًا في الأمعاء لا قدر الله، وتزداد نسبة حدوث الالتصاقات بعد الولادة القيصرية الثالثة إلى 85%.
2. جرح المثانة:

إطالة مدة الجراحة القيصرية لاختيار مكان آمن لفتح البطن وإخراج الجنين بحيث يمكن تجنب أماكن الندوب والجراحات السابقة، يمكن أن يتسبب أيضًا في جرح المثانة دون قصد.
3. النزيف الحاد:

الخضوع للقيصرية في المرة الثالثة ربما يصحبه نزيف أكثر من المرات الأولى واحتياج لنقل دم بنسبة كبيرة، إذا استمر النزيف ربما يعرضك لعملية استئصال الرحم للحفاظ على حياتك.
4. مشكلات بالمشيمة:

5. الجلطات:

قد يؤدي أيضًا تكرار عمليات الولادة القيصرية إلى تعرض الأم - لا قدر الله - للإصابة ببعض الجلطات.
وأخيرًا، من الأفضل مراجعة طبيبك الخاص في طريقة التوليد وبحث إمكانية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية في المرة الأولى، أو المدة المناسبة بين كل حمل والآخر لسلامتك وسلامة الجنين.